ظفر الهلال بالمركز الثالث في مسابقة كأس الملك للأندية الأبطال بعد أن تغلب على الحزم بركلات الترجيح، وكانت الأشواط الأصلية انتهت بهدف لمثله، وكرم الهلاليون المحترف البرازيلي تفاريس بحمل شارة القيادة في المباراة. بدأ الهلال اللقاء بضغط كبير في ظل اعتماد الحزم على الهجمات المرتدة، وفتح الأطراف نسبياً مقارنة بالطريقة التي لعب بها أمام الشباب في نصف النهائي، التي تسببت في خسارته بخماسية نظيفة، ولم يتمكن أي من الفريقين من تشكيل خطر محقق على أي من المرميين، ولم تظهر أي كرة خطرة قبل أن يبدأ الهلال بفرض سيطرته والتهديد الأول له عن طريق مشعل الموري الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالقائم، ولكن الهجوم الحزماوي رد على محاولة الموري بهدف أول سجله صفوان المولد، عند الدقيقة 40، قبل أن يطلق سلطان البرقان كرة قوية تصدى لها منصور النجعي ببراعة 43، لينتهي الشوط الأول من اللقاء بتقدم الحزم بهدف صفوان المولد الوحيد. ولم يظهر الشوط الثاني بشكل أفضل من الأول، وسيطر الهلال على مجريات الشوط الثاني، وتحسن أداؤه عما كان عليه في الأول، بفضل تحركات مهاجمه الكونغولي ليلو مبيلي الذي يخوض هو والبرازيلي تفاريس آخر لقاءاتهما مع الفريق"الأزرق"، إلا أن تألق المهاجم الهلالي تصدى له الحارس الحزماوي منصور النجعي بكل براعة. ولم يتمكن الهلال من تعديل النتيجة، على رغم سيطرته الميدانية على مجريات الشوط الثاني وتهديده للمرمى الحزماوي لأكثر من مرة، إلا أن الدفاع الحزماوي كان يقظاً، وعند الدقيقة 73 كاد الهلال يعادل النتيجة، إلا أن براعة النجعي حالت دون ولوجها إلى المرمى، وكاد حارس الهلال الشمري يرتكب خطأ فادحاً بعد تقدمه عن مرماه، إلا أنه أبعد الكرة الساقطة التي وصلت إلى مرماه بكل صعوبة 74. ونجح حسن خيرت بادراك التعادل للهلال 88.