أكد البيان الختامي لأعمال الندوة العلمية لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز، التي نظمتها دارة الملك عبدالعزيز وشملت 34 ورقة علمية لباحثين وباحثات من داخل المملكة وخارجها، أهمية دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -، والأمور التي حدثت للدولة السعودية في عهده، وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بذلك، والاهتمام بالتوثيق الشفوي. وحظيت الأوراق العلمية المقدمة التي شملت عشرة محاور من أبرزها سيرة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - وولايته للعهد، وجهوده وأعماله في عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه-، وعهد أخيه الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج، والتعليم والثقافة والإعلام والاقتصاد والنفط، بإشادة المشاركين والحضور بنجاح الندوة في مادتها العلمية والتنظيم وأوصوا بالمبادرة بطباعة البحوث في إصدار خاص ليعم نفعها وتصبح مرجعاً للباحثين والباحثات. من جهته، أوضح الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن اللجنة العلمية للندوة والمشاركين أوصوا من خلال ما جاء في مضامين بحوث الندوة وأوراق العمل والمداخلات والمناقشات بدعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وذكر السماري أن المشاركين شددوا على أهمية التوثيق الشفوي لرصد ذاكرة المعاصرين للأحداث وتدوينها وأكدوا ضرورة قيام دارة الملك عبدالعزيز بالتوسع في مشروع التوثيق الشفوي، الذي تقوم به ليشمل توثيق روايات المعاصرين لملوك المملكة وتسجيلها لأهميتها. وقال:"دعا المشاركون دارة الملك عبدالعزيز ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى توثيق سياسة الملك فيصل بن عبدالعزيز الخارجية تجاه العالم العربي والعالم الإسلامي وما نتج منها من مواقف لدعم القضايا العربية وانطلاقة حركة التضامن الإسلامي، وذلك من خلال برامج علمية مشتركة".