خطا"الليوث"خطوة ناجحة صوب المنافسة على"ذهب البطولة الجديدة"كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد أن سجل الشباب حضوراً وتفوقاً فنياً لافتاً في لقاء"الذهاب"، الذي جمعه بنظيره الاهلي في جدة يوم الجمعة الماضي، وكسبه بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف في مقابل هدف، وأعلن بذلك ابناء"شيخ الاندية السعودية"عن منافستهم الكبيرة للظفر بلقب"أغلى مسابقة كروية في الشرق الاوسط". ووضع الشبابيون تحقيق البطولة هدفاً رئيسياً لهم في المنعطف الاخير للموسم الكروي السعودي، بعد أن فقدوا بطولات كأس الامير فيصل بن فهد والدوري الممتاز وكأس ولي العهد، والتي كان الفريق الشبابي من المنافسين للظفر بها، غير انه لم يوفق. ورفع لاعبو الشباب راية التحدي من أرض إستاد الامير عبدالله الفيصل في جدة يوم الجمعة الماضي، وأجمعوا كافة على أن هدفهم الرئيس في ختام هذا الموسم هو تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، لمصالحة جماهيرهم ومحبيهم، إذ عادت"روح الشباب"من جديد للفريق، وعادت أيضاً جماحه الهجومية في الفوز بنتائج كبيرة، بدأها الشبابيون في ختام جولات الدوري الممتاز امام فريق الوطني، وكسبوا المواجهة بنتيجة كبيرة قوامها ستة اهداف. وأكد صانع الالعاب الدولي عبده عطيف أهمية التعويض والعمل على المنافسة الكبيرة للظفر بلقب البطولة الجديدة، وقال:"خسرنا بطولات عدة هذا الموسم لأسباب عدة، وكنا من المنافسين، وامامنا حالياً فرصة كبيرة لتعويض ذلك وإسعاد جماهيرنا ومحبي الشباب كافة بتحقيق بطولة، وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إذ إنها بطولة غالية وجديدة وتحمل اسماً غالياً، ومقتصرة على الفرق الابطال، والشباب من الابطال، وسيكون إن شاء الله بطلاً لها". وأوضح عطيف أن انطلاقتهم الموفقة في لقاء الذهاب أمام الاهلي وتحقيق الفريق نتجية كبيرة قوامها ستة أهداف، ليسا إلا انطلاقة قوية ل"الليوث"نحو المنافسة على البطولة، قائلا:"نجحنا في كسب لقاء الذهاب امام الاهلي في جدة وبنتيجة جيدة، وإصرارنا كبير على الاستمرار في ذلك النهج، وسنمضي جاهدين في تحقيق الفوز حتى نصل الى الكأس". وأكد الحارس وليد عبدالله هو الآخر، أن البطولة الجديدة ستكون من نصيب الشباب، مشيراً الى أن فريقه لن يفرط في الظفر بالنسخة الاولى لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وقال:"لم يتبق أمامنا سوى هذه البطولة، وسنبذل قصارى جهدنا لكسبها، والحمد لله فريقنا مهيأ لذلك، وبدايتنا كانت موفقة جداً امام الاهلي في جدة، وسنبذل الكثير من الجهد والعمل للفوز في اللقاء المقبل وفي مواجهات دور الاربعة". وابان المهاجم الشاب فيصل السلطان أن الشباب سيعمل جاهداً على تحقيق البطولة وإهدائها للرئيس الفخري الامير خالد بن سلطان، وقال:"فريقنا من الفرق الابطال والقوية في المسابقات الكروية في السعودية، وسنعوض غياب الفريق عن تحقيق البطولات الماضية بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وإن شاء الله نوفق في اللقاءات المقبلة كافة". وفي الجانب الفني للفريق الشبابي أكد المدرب الوطني المحاضر الفني حمود السلوة أن الشباب ومن خلال العطاء المميز الذي قدمه خلال هذا الموسم قادر على الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الملك، وذلك لما يملكه من عناصر فنية جيدة ومدرب جيد حقق مركزاً متقدماً في الدوري الممتاز، وقال:"الاستقرار الفني والتدريبي للفريق، وصغر أعمار لاعبيه هما العمود الفقري للشباب الذي يضم عناصر جيدة أمثال وليد عبدالله ونايف القاضي وكماتشو وناصر الشمراني، والشباب يتطلع إلى تحقيق البطولة الأخيرة له في الموسم وهو مؤهل بدنياً وفنياً، ويدعم هذا الحضور الفني وجود مدرب كفء ومميز هو أنزو هيكتور". وأضاف المحاضر الفني السلوة قائلاً:"يتميز الشباب بوجود بدلاء جيدين من العناصر الشابة تمنحه فرصة مواجهة أية ظروف فنية في المباراة، كما أنه سيكون الطرف القوي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال". أما المدرب الوطني بندر الجعيثن فأكد من جانبه أن"الليث"يعد من أفضل الفرق في السعودية التي تقدم كرة قدم جماعية وممتعة وسهلة، وقال:"عرف عن الشباب منذ مواسم ماضية أنه أفضل الفرق التي تلعب الكرة الجماعية والممتعة والجميلة والسهلة، بفضل انسجام لاعبي الخبرة والشبان فيه، وتفوقهم بالجوانب المهارية والمستوى الفني العالي، إذ يتطور أداء اللاعبين من موسم إلى آخر، وعلى رغم الاصابات والايقافات التي حدثت له هذا الموسم إلا أنه كان يحضر بشكل فني كبير، لكنه أفتقد كثيراً وجود المهاجم المكمل للهجمة الى جانب ناصر الشمراني". وأوضح الجعيثن أن عدم وجود ضغوط إعلامية وجماهيرية على المدير الفني للفريق الشبابي الارجنتيني هكتور اسهم في نجاح عمله مع الفريق، وقال:"الشباب بعيد عن الضغوط الاعلامية والجماهيرية، ما جعل مدربه هكتور يعمل بصمت لتطوير امكانات لاعبيه، وساعده كثيراً الانسجام العناصري الذي بدأه الفريق منذ مواسم ماضية، إذ يمتلك لاعبين منسجمين كثيراً في أدائهم الفني، ويمتلكون مهارات كبيرة، أمثال عبده عطيف واحمد عطيف وحسن معاذ وعبدالله شهيل وفيصل السلطان".