وصف تعاقد الاتحاد مع المدرب الأرجنتيني انزو هكتور بديلاً لمواطنة كالدريون، بأنة لم يأت من فراغ وصائب من عدة نواحٍ، خصوصاً أنة يملك سجلاً تدريبياً مميزاً، ويعرف الدوري السعودي جيداً، وذلك عندما قاد الشباب لتحقيق ثلاثة بطولات وهي (كأس خادم الحرمين الشريفين للإبطال مرتين، وكأس الأمير فيصل بن فهد)، لذا فهو مدرب يعشق بطولات النفس القصير، ومشواره الجيد في هذه الناحية مع الشباب خير دليل. ويملك الأرجنتيني هكتور صفة معينة، ويختار توليفة مثالية، خصوصاً في مباريات البطولات إبان قيادته للشباب تقوده لتسجيل نتائج جيدة تؤكد أنه مدرب داهية تحديداً في بطولات"الكؤوس"، والاتحاد لا يقل قوة عن الشباب. وهكتور سيحاول تعويض إخفاق مواطنه كالديرون، بقيادة الفريق لتحقيق البطولات هذا الموسم بالبطولتين المتبقيتين، ويعوض إخفاق الآسيوية والدوري. ويعتمد هذا على روح لاعبي الاتحاد، وفكر المدرب انزو هكتور نحو كسب تحدٍ جديد في الملاعب السعودية، وتسجيل مؤشر آخر يرفع فيها حضوره الفني في بورصة المدربين، ليس في السعودية وحسب بل حتى على مستوى بلده إذ ستكون هذه المواجهة محل ترقب هناك على الأقل بين من يهتمون بشأن المدربين في الأرجنتين. هكتور يميل إلى الواقعية في إدارة أموره الفنية إن على مستوى اختيار العناصر، أو من حيث وضعه للتكتيك والأساليب الفنية خلال المباريات، ووفق كل تلك المعطيات فإن وفق ما يملك هكتور من سجل، مؤهل لإعادة البسمة على شفاه الجماهير الاتحادية، وإسعادهم بإحدى أهم بطولات الموسم، أو كلاهما.