حقق فريق الشباب الكروي بفوزه على الاتحاد بثلاثية قاسية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال العديد من المميزات والاولويات ابرزها انه حقق البطولة الأولى في هذة النسخة والوصول الى الرقم (18)في عدد البطولات المحققة لهذا الفريق في تاريخه . الشباب امام الاتحاد استحق ان يكون بحق الليث وعن جدارة واستحقاق بعد أن كسب فريق الاتحاد بثلاثية لاتنسى أهلته لنيل ذهب أول لقب لكأس خادم الحرمين الشريفين للابطال والذي اصبح اول فريق ينجح في تذوق طعم هذه البطولة ليرد بذلك الشبابيون على كل من طعن بأنهم لن يقدموا شيئاً هذا الموسم . في المقابل نجح المدرب الشبابي المميز والخبير الارجنتيني انزو هكتور في الرد وبقوة على كل منتقديه الذين طالبوا بإقصائه عن تدريب الفريق الشبابي الأمر الذي دفعه ليرد بقوة على أولئك المتسرعين الذين يطلقون حكمهم على إمكانات المدربين بنتيجة مباراة واحده متناسين أن لكل لقاء ظروفه الخاصة التي تحمل على المدرب انتهاج توليفة معينة قد لايوفق بها ولاحتى لاعبوه في تقديم أي مستوى يشفع له ولفريقه . هكتور اثبت بحق في النهائي من خلال التوليفة النموذجية والاداء الرائع للقاطرة الشبابية بانة مدرب داهية .