ما زلت لا أفهم عقلية الشاب الذي يقضي يومه ممتطياً صهوة سيارته جائلاً بين شوارع المدينة يغازل هذه ويضايق تلك، يسابق هذا ويشاتم ذاك، ثم تأتي نقطة"الاستراحة"في إحدى محطات البنزين"فل بسرعة"، ثم يعود لممارسة هوايته الغريبة التي لا تستلزم وجود"بنات"حتى يتم عملية"اللفلفة"، فهو يراها"فلة"حتى لو لم يغازل أو يفعل أي شيء... يعني حرقاً للبنزين على الفاضي و.... المليان! "ما عندنا شي وش تبينا نسوي"، كانت إجابة احدهم عن سؤالي"وش تسوون هنا؟"... الغريب أنني لن أستغرب بعد اليوم من أفكار"شبابنا"في قضاء أوقاتهم! [email protected]