حدثتكم أمس عن هواية"شبابنا"الجديدة التي تتلخص في الاتصال بجهة"ما"حكومية أو أهلية ومحاولة"التنكيت"على العاملين فيها... وبما أني متابع"جيد"لمثل هذه"الصوتيات"فإني أراها في أحيان معبّرة عن صوت"الشباب"تجاه قضية ما... وفي أحيان أخرى معبّرة عن طاقات"الشباب"التي نادراً ما نستغلها، نفجرها، نطلقها ونتعمد بكل وسائلنا، أحياناً بقصد وأحياناً أخرى من دون قصد،"دفنها"، راغبين في البعد عن"شرها"وهو"ليس بقليل"، لكننا نحرم أنفسنا من"خيرها"وهو كثير... وبعد أن نحوّل الشاب الى"خامل"عادته المقهى أو الاستراحة نتباكى عليه ونتساهل عن سر"خمول"شبابنا... وكل عام وأنتم بخير! [email protected]