كشف تقرير صدر عن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن معدل الوفيات والإصابات الخطرة في الحوادث المرورية انخفض في العاصمة خلال الأعوام الأربعة الماضية، عازياً سبب الانخفاض إلى تطبيق استراتيجية السلامة المرورية. وأوضح التقرير أن أعداد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في عام 1425ه كانت 430 وفاة، لتنخفض في عام 1426ه إلى 408 حالات وفاة، وتصل في العام 1427ه إلى أدنى مستوياتها بپ353 حالة وفاة، لترتفع ارتفاعاً طفيفاً في عام 1428ه بتسجيلها 357 حالة. وأشار التقرير إلى معدل الوفيات المسجل لكل 10 آلاف مركبة سجَّل انخفاضاً مستمراً طوال الأعوام الماضية التي تلت تطبيق استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض، إذ بلغت أعداد الوفيات عام 1425ه 3.46 وفاة لكل 10 آلاف مركبة، في حين بلغت 2.96 وفاة لكل 10 آلاف في عام 1426ه، واستمر الانخفاض في عام 1427ه ليصل إلى 2.33 وفاة لكل 10 آلاف مركبة، ومع نهاية عام 1428ه وصل عدد الوفيات إلى 2.14 وفاة لكل 10 آلاف مركبة. وعلى رغم أن عدد المركبات في تزايد مستمر ما قد يضعف من قيمة معدل الانخفاض في أعداد الحالات بحسب المؤشر، إلا أنها قد تحسب إيجابياً بسبب ازدياد أعداد الرحلات التي بلغ معدلها اليومي في 1425 نحو 5.3 مليون رحلة، لتصل في عام 1428ه إلى 6 ملايين رحلة يومياً. وأوضح التقرير في ما يتعلق بمعدل الإصابات الخطرة، أن معدل الإصابات البليغة في مدينة الرياض سجَّل كذلك انخفاضاً مستمراً في الفترة نفسها، التي شهدت تطبيق استراتيجية السلامة المرورية في العاصمة الرياض، إذ بلغت أعداد الإصابات البليغة في عام 1425ه نحو 12.51 إصابة بليغة لكل 10 آلاف مركبة، وبلغت في عام 1426ه 10.73 لكل 10 آلاف إصابة بليغة، واستمر الانخفاض في عام 1427ه ليصل إلى 8.42 إصابة بليغة، وفي نهاية عام 1428ه وصل عدد الإصابات البليغة إلى 7.05 إصابة بليغة لكل 10 آلاف مركبة.