ارتفعت حدة الخلافات الشرفية في نادي النصر، وذلك عندما حذَّرت الإدارة النصراوية منسوبي النادي من لاعبين وإداريين وعاملين من تسلُّم أية مكافآت مالية مستقبلاً من أي شخص سواء كان عضو شرف أم محباً للنادي. وأكدت الإدارة النصراوية في بيان تلقت"الحياة" نسخة منه، وجاء فيه:"قدمت إدارة النصر شكرها وتقديرها لجميع أعضاء شرف النادي ورجاله الذين كافأوا أياً من منسوبيه سابقاً لاعبين وإداريين وعاملين سواء مادياً أم معنوياً، مثمنة لهم هذا البذل والعطاء لرفعة ناديهم ومنح منسوبيه ما يستحقونه بإذن الله، إلا أن الإدارة أوضحت بضرورة التنسيق معها في مثل هذا الدعم ليكون الجزاء من جنس العمل دائماً". وأضاف البيان:"ولينال منسوبي النادي جميعاً ما هم أهلاً له بشكل عادل ومن دون غبن للآخرين، لذلك قررت إدارة نادي النصر منع المكافآت من أي شخص لأي من منسوبي النادي لاعبين وإداريين وعاملين من دون تنسيق مسبق معها منعاً باتاً، وعلى من يخالف ذلك معرفة أنه سيكون عرضة للمساءلة سواء من النادي أو من الرئاسة العامة لرعاية الشباب". من جهته، قال عضو شرف نادي النصر الأمير جلوي بن سعود في تعليق له ل"الحياة"على القرار:"من حق إدارة النصر أن تمنع عن اللاعبين ومنسوبي النادي أخذ المكافآت من أعضاء الشرف كما منعت عنهم الرواتب لمدة سنة وأكثر، لكن الشيء غير الطبيعي أن تستخدم إدارة النادي مصطلح المساءلة من قبلها وقبل الرئاسة العامة، فمساءلة أي مواطن تكون من جهات محددة في الحكومة وليس من جميع الجهات إلا لمن كان يعمل تحت ملاكها، وأعضاء شرف النصر ليسوا تحت ملاك الرئاسة العامة لرعاية الشباب حتى يحق لها مساءلتهم، والذي يحق للرئاسة العامة مساءلتهم هم إداريو الأندية الذين يخرقون الأنظمة العامة للدولة مثل ضرب المواطنين علانية أمام الإعلام السعودي من غير أي احترام أو هيبة للقانون الذي هو أكبر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والشيء الملاحظ أن إدارة النصر تستخدم مسمى الرئاسة العامة في كثير من قضاياها مثل شيك ال 50 مليون، وأخيراً تبرعات الأعضاء كدليل على أن هناك خللاً ليس واضحاً".