لاقت خطوة إدارة نادي النصر بفسخ عقدها مع شركة "ماسا"، أصداء واسعة داخل النادي العاصمي بعد أن تسبب قبلها في اشكالات مادية ومعنوية متكررة للجانب النصراوي طوال السنوات الماضية، كون المبلغ المقدم من قبل الشركة لا يتوافق مع التواجد الجماهيري الكبير الذي يصاحب مباريات العالمي. وكان أعضاء شرف النصر بدؤوا تحركاتهم في رمضان الماضي بعد اجتماعهم مع إحدى الشخصيات الرياضية الكبيرة التي منحت مسؤولي "ماسا" الفرصة لتدارك الأوضاع حتى نهاية الشهر، وهي المهلة التي انتهت دون التزام ماسا بتسديد قيمة السنوات الثلاث الماضية والبالغة ثلاثة ملايين وستمئة ألف ريال. وستقوم الإدارة النصراوية غداً بإكمال تحويل ملف التذاكر إلى الشريك الاستراتيجي شركة الاتصالات الذي سيقوم بدفع مبلغ أربعة ملايين إضافية إلى مبلغ العقد السنوي مقابل شراء حقوق تذاكر المباريات. ورفض مسيرو مجموعة "ماسا" الحديث عن الخطوة النصراوية، برغم أن الأنباء الواردة تؤكد أن مالكها ورئيس مجلس إداراتها الأمير ممدوح بن عبدالرحمن سيقدم اعتراضاً على القرار في ظل نجاحه في كسب القضية في المحكمة الموسم الماضي وبتأييد كامل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. على صعيد آخر ينتظر أن تعلن إدارة النصر عن استمرار مدير الفريق الكروي الأول الحالي سالم العثمان في منصب مدير عام الكرة إلى نهاية الموسم في ظل الارتياح الكبير الذي وجده اللاعبون من العثمان القليل الظهور إعلامياً.