أعلن مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي، أن إدارته ستشارك بدءاً من العام المقبل في تحجيج نزيلات دار الحماية الاجتماعية في المنطقة، الذين تعرضوا للعنف الأسري. وقال الحناكي في تصريح إلى"الحياة":"توجد جمعية رسمية قائمة على هذا الشأن هي دار الحماية الاجتماعية، وكنا نتوقع أن تطلق الدار برنامج حج للنزيلات خلال هذا الموسم، لكنها لم تتمكن من ذلك، على رغم الطلبات التي قدمت من بعض النزلاء فيها للمشاركة في حج هذا العام". ولفت إلى وجود عدد من العراقيل التي يمكن أن تواجه مثل هذا المشروع، خصوصاً في ما يتعلق بعدم وجود المحرم، مشيراً إلى أن تنفيذ مشروع تحجيج نزلاء الدار سيحقق فوائد كبيرة لهم ولأسرهم. وفي شأن الأيتام الموجودين في الدور وتمكينهم من الحج، أكد مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة أن الوزارة تعمل على تمكينهم من أداء الحج في كل عام، مشيراً إلى أن 150 يتيماً من البالغين سيؤدون الفريضة العام الجاري تحت إشراف الوزارة. وحول مشاركة فرع الوزارة في منطقة مكةالمكرمة في خدمة الحجاج، أشار الحناكي إلى مشاركة الوزارة الفعالة خلال مواسم الحج في كل عام، مشيراً إلى أن مشاركتها في حج هذا العام تضمنت إرسال 30 اختصاصياً واختصاصية اجتماعيين لتقديم المساعدة لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة. وأوضح أن مشاركة الوزارة تتضمن أيضاً المشاركة بعدد من مكاتب مكافحة التسول، والتعاون مع الشرطة والجوازات والترحيل في كل ما يتعلق بإنجاح خطة الحج لهذا العام. وكشف مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة عن إشراف الوزارة على عدد من الملاجئ أعدت لرعاية الحجاج في حال حدوث أي كوارث لتقديم المساعدة الشاملة لهم في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن إجراءات إدارة هذه الملاجئ تشمل إعداد بيان بأسماء الموجودين في المعسكر الإيوائي لتعريف الأسر بالموجودين في هذا المقر. ولفت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تشارك في كل عام ممثلة باللجنة المركزية للطوارئ بعدد من المندوبين في مركز عمليات الطوارئ بمكةالمكرمة، بالتنسيق مع عمليات الدفاع المدني، إذ حددت مهمات ومسؤوليات الوزارة وفق ما ورد في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ. وشدد على أنه تم رفد المرافق والمراكز التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة بعدد من الكوادر البشرية كالاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، وعدد من التجهيزات المادية والمعنوية لمواجهة الحالات الطارئة في موسم الحج، خلافاً للاستعداد الجيد من قبل الجمعيات الخيرية في منطقة مكةالمكرمة لمواجهة الحالات الطارئة.