"خليجي13" في ضيافة عمان . الكويت حققت اللقب الثامن ... و "وبران" أفضل لاعب خليجي 13- 18

عادت سلطنة عمان من جديد لاستضافة النسخة ال13 من دورات كأس الخليج، إذ أقيمت منافسات تلك الدورة على ملاعب العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة من 15 إلى 28 تشرين الأول أكتوبر عام 1996 اذ عاد منتخب الكويت لتحقيق اللقب الخليجي، بعد غيابه في نسختي الدوحة وابوظبي عامي 1992 و1994.
وأقيمت مباراة الافتتاح بين منتخبي عمان والسعودية، وانتهت لمصلحة الأخير بهدف من دون رد، في المباراة التي أقيمت على مجمع السلطان قابوس الرياضي، وكسبت الكويت منتخب البحرين بهدف وحيد، وفازت قطر على الإمارات بالنتيجة ذاتها، كما فاز منتخب الكويت على عمان بهدفين لهدف، وتعادلت الإمارات والبحرين بهدف لهدف والسعودية وقطر بهدفين لكليهما، ثم فاز المنتخب الكويتي على نظيره السعودي بهدف وحيد، وتعادلت السعودية والإمارات بهدفين لهدفين، فيما كسب المنتخب السعودي نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف، والإمارات تفوقت على الكويت بهدفين لهدف، ومنتخب قطر فاز على عمان بثلاثية نظيفة، بينما تعادل منتخبا الإمارات وعمان من دون أهداف، وعادت قطر وفازت على منتخب البحرين بهدفين لهدف، والكويت ايضاً كسبت قطر بالنتيجة ذاتها، فيما تعادل منتخبا البحرين وعمان بهدف لهدف.
وبلغ عدد المباريات 15 مباراة، سُجل خلالها 34 هدفاً بمعدل 2,2 هدف لكل مباراة، وأصبح ترتيب المنتخبات: الكويت في المرتبة الأولى برصيد 12 نقطة، وقطر في المرتبة الثانية ب11 نقطة، وحلت السعودية ثالثاً ب8 نقاط، والإمارات رابعاً بست نقاط، يليها البحرين خامساً بنقطتين والرصيد ذاته بفارق الأهداف لمنتخب عمان في المرتبة الأخيرة، وحقق لقب هداف الدورة ال13 مهاجم قطر محمد سالم العنزي برصيد أربعة أهداف، ونال جائزة أفضل لاعب في الدورة الكويتي عبدالله وبران، بينما فاز بجائزة أفضل حارس القطري يونس احمد.
وشهدت الدورة تنافساً قوياً بين منتخبات الكويت وقطر والسعودية، وحسمت الكويت اللقب، وذلك للمرة ال8 في تاريخ مشاركاتها في "مونديال" الخليج الذي بدأ من النسخة الأولى عام 1970، وقدمت تلك الدورة أسماء جديدة في الملاعب الخضراء، منها القطريان محمد سالم العنزي وعبدالعزيز حسن والكويتيان عبدالله وبران وحمد الصالح والإماراتي بخيت سعد، كما شهدت الدورة تراجع مستوى منتخب البحرين، فيما خيبت عمان آمال جماهيرها في تحقيق مركز متقدم وظلت في المؤخرة.
وقاد المنتخبات الخليجية مدربون عدة، اذ درب المنتخب السعودي البرازيلي زوماريو، وقاد منتخب قطر المدرب البولندي بونفرير، وأشرف على تدريب عمان المصري محمود الجوهري، بينما درب الكرواتي ميروسلاف منتخب الامارات، ودرب الكويت التشيخي ميلان ماتشالا، أما البحرين فدربه المدرب البحريني فؤاد ابوشقر.