شهدت النسخة ال16 لدورات كأس الخليج العربي لكرة القدم عام 2002، التي استضافتها الكويت خلال الفترة من ال24 من كانون الأول ديسمبر إلى ال11 كانون الثاني يناير من عام 2003 مشاركة 7 منتخبات، بعد انضمام منتخب اليمن للدورة، وحقق المنتخب السعودي اللقب الخليجي للمرة الثالثة في تاريخه، تحت قيادة مدربه آنذاك الهولندي فاندرليم، وشهدت الدورة ظهور نجوم جدد في الساحة الكروية الخليجية، يتقدمهم محمد نور وياسر القحطاني ومبروك زايد ومحمد الشلهوب. وجرت مباراة الافتتاح بين منتخبي الكويتوعمان وانتهى اللقاء بالتعادل من دون أهداف، والذي أقيم على إستاد نادي الكويت الكويتي، وفازت السعودية على الإمارات بهدفين لصفر، وتعادل منتخبا قطروالبحرين من دون أهداف، وكما تعادلت عمان مع اليمن بهدف لهدف، وفازت الإمارات على الكويت بهدفين من دون رد، وتعادل المنتخب السعودي مع نظيره القطري من دون أهداف، فيما فاز منتخب البحرين على اليمن بخمسة أهداف لهدف، وفازت عمان على الإمارات بهدفين من دون رد، وتفوقت السعودية على منتخب البحرين بهدف وحيد، والكويت تغلبت على اليمن بأربعة أهداف نظيفة، بينما فازت البحرين على عمان بهدف من دون رد، وتعادل منتخبا قطروعمان من دون أهداف، كما تعادلت السعودية والكويت بهدف لهدف، وفازت قطر على اليمن بثلاثية نظيفة، والسعودية كسبت منتخب عمان بهدفين لهدف، ومنتخب البحرين تفوق على الإمارات بثلاثة أهداف لهدف، وقطر كسبت الكويت بهدفين لهدف، واليمن فازت على السعودية بهدفين من دون رد، والبحرين تغلبت على الكويت بأربعة أهداف لصفر، والإمارات فازت على اليمن بثلاثة أهداف من دون مقابل، وعمان كسبت قطر بهدفين من دون رد، وبلغ عدد المباريات 21 مباراة، سجل خلالها 46 هدفاً بمعدل 2,1 هدف لكل مباراة، وأصبح ترتيب المنتخبات، السعودية في المرتبة الأولى ب14 نقطة، وحلت البحرين في المرتبة الثانية ب13 نقطة، ومنتخب قطر ثالثاً ب9 نقاط، وعمان رابعاً ب8 نقاط، والإمارات خامساً ب7 نقاط، والكويت سادساً بخمسة نقاط، واليمن في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة. وحقق المهاجم البحريني طلال يوسف لقب الهداف برصيد خمسة أهداف، وحصل مواطنه محمد سالمين على لقب أفضل لاعب، فيما حقق الحارس العماني علي الحبسي جائزة أفضل حارس، وقاد المنتخبات المشاركة مدربون من جنسيات مختلفة، إذ درب المنتخب السعودي الهولندي فاندرليم، وقاد المنتخب البحريني الكرواتي سترشيكو، ودرب قطر الفرنسي تروسيه، ومنتخب الإمارات دربه الإنكليزي روي، فيما قاد الكويت المدرب البرازيلي كربجياني، وعمان المدرب التشيخي ميلان ماتشالا، واليمن اليوغسلافي ميلان. واستحق المنتخب السعودي تحقيق اللقب عن جدارة واستحقاق على رغم مشاركته بأسماء جديدة في تشكيلته، والتي واصلت مشوار النجومية، وتألقت البحرين بشكل لافت للنظر في هذه الدورة وحققت مركزاً متقدماً بعد غياب طويل، في المقابل فاجأ المنتخب الكويتي جماهيره وعشاقه، ولم يحافظ على لقبه الذي حققه في البحرين عام 1998، كما شهدت النسخة ال16 تطور منتخب عمان، الذي استطاع الابتعاد عن مراكز المؤخرة، كما استفاد منتخب اليمن من التجربة الأولى خليجياً. نشر في العدد: 16708 ت.م: 01-01-2009 ص: 25 ط: الرياض