أكد الشاعر السعودي ضيدان المريخي أن مشاركته في النسخة الثالثة الحالية من مسابقة شاعر المليون بحثاً عن النجاح، معتبرها غير مغامرة في مسيرته الشعرية. وقال ل"الحياة"إن مشاركته في شاعر المليون كانت لقناعاته بنجاح البرنامج، وأنها ستعود عليه بالنفع. وقال:"المسابقة ستشهد في السنوات المقبلة مشاركة شعراء لهم تاريخ شعري أهم مني". وذكر أن الدليل على نجاح البرنامج هو إقبال الكثيرين من الشعراء على المشاركة فيه، ومساهمته في اتساع دائرة الشعر وعدم حصرها على فئة معينة، وإلقاء الضوء على الشعر، لافتاً إلى أن النقد كان حاضراً طوال حلقاته، إضافة إلى أنه أدخل مفهوم النقد لدى متذوقي الشعر في الخليج. وأوضح"أن المسابقة أعادت إلى الساحة الشعبية شعراء مبتعدين عن الإعلام، وطورة أداء الشعراء المشاركين في النسخات الماضية للبرنامج، من خلال استمرار أسلوب النقد الذي يرافق قصائدهم". وعن مدى حظوظه في حمل البيرق، قال:"المسابقات دائماً يكون الفائز بها واحد، فالمسألة توفيق في اختيار القصيدة، وفي حال خروجي من المسابقة لا يعني أن تاريخي الشعري تضرر، بل أعتبرها تجربة ناجحة". وكانت النسخة الثالثة من شاعر المليون انطلقت قبل أسبوعين بمشاركة 48 شاعراً منهم، 20 سعودياً أبرزهم ضيدان المريخي ورشيد الدهام وعمري الرحيل وردة السفياني وسعود الحافي ونايف معلا، و6 من الكويت، و5 من الإمارات، و3 من قطر و4 من الأردن، و2 من اليمن و3 من عمان، و2 من سورية، وواحد من مصر والبحرين وليبيا.