احتارت سلمى في اختيار قصة لشقيقتها الصغرى وطلبت المساعدة من مسؤول المكتبة الذي سألها أولاً عن عمر شقيقتها، فلكل عمر قصص موجهة له، وسألها أيضاً عن اهتمام شقيقتها بالصور وعلاقتها بالرسوم المتحركة وبعدها قال لها:"إن الأطفال يتعلمون من خلال الصورة في القصة على الخير والشر، والمتخصصون في كتابتها كُثر جداً، وهم يراعون مقومات هذا الفن لتناسب جميع أذهان الصغار وأذواقهم. فقالت سلمى أن شقيقتي لا تقرأ ولكنها تحب مشاهدة الصورة فقال لها:"إذن شقيقتك تحب أدب أطفال الروضة الذين يلتفتون للصورة الملونة ويتعلمون منها، لذلك لا بدّ من أن نختار قصة تناسبها. وحينما تهديها القصة لا بد من أن تعلميها كيف تحافظ على ممتلكاتها وتضعها في مكان تستطيع الحصول عليها مرة أخرى". وبعدما تعلمت سلمى هذه المعلومات التي أرشدها مسؤول المكتبة لشراء قصة جميلة لشقيقتها الصغرى شكرته وذهبت للمنزل ثم أهدت القصة لشقيقتها وقامت بتعليمها كيفية المحافظة على الممتلكات وكيف تقرأها وتستمتع بها.