هدايا العيد لا يزال يحلم بها الصغار في كل مكان ولا يفكرون سوى بكيفية جمعها، خصوصاً بعد انتهاء العيد واستقبال المجتمع الدراسي وسط جو دراسي مليء بالجد بقول شادن العماري 12 عاماً:"كنت أفرح بقدوم العيد وأجمع أكبر عدد من الهدايا التي أحافظ عليها إلى حين قدوم المدرسة وأخبر جميع صديقاتي بما حصلت عليه، خصوصاً أن المعلمة حينما تدخل الصف في الصباح تسألنا أين ذهبنا وماذا حصلنا عليه من هدايا قيمة؟ وكل طالبة تعبر عن مشاعرها وعن فرحها بالهدايا التي حصلت عليها، على رغم أن بعضهن لم تفرح بقدوم العيد ولم تحصل على هدايا". وترد صديقتها لانا الشنيفي 10 أعوام فتقول:"بالنسبة إلي فأنا أحب الحديث عن الهدايا التي حصلت عليها في العيد، وربما هي قليلة، ولكني أحتفظ بها إلى حين قدوم المدرسة تضحك غالباً ما يقول بعض المعلمات هل جلبت لنا لحماً من الأضحية". أما عذيب وليد الشدوخي 10 أعوام التي تتمنى للجميع السعادة والفرح في يوم العيد وبعد انتهاء العيد، لأن الأيام جميعها عيد بالنسبة إليها فأسرتها لا تحرمها من الاحتفال والفرح والاستمتاع باليوم، لذلك هي تحصل على هدايا كثيرة،"أحياناً أقدم الهدايا التي حصلت عليها لإحدى صديقاتي الفقيرات أو أحد الفقراء لأكسب الأجر"، وتقول شقيقتها مضاوي وليد الشدوخي"إن فرحتها بالعيد وبعد العيد هي زيارة جدتها". وتذكر نور العمري 10 أعوام حكايتها مع هدايا العيد في المدرسة فتقول:"معظم المعلمات يقدم هدايا العيد لنا في أول يوم دراسي بعد العيد، ولكني بعد اكتشافي لهذه الطريقة أحببت تقديم هدية العيد لمعلمتي التي فرحت كثيراً بها وشعرت أنني قدرتها فعلاً". وتقول شقيقتها رنيم 8 أعوام:"في أول يوم دراسي في العيد أقوم بتوزيع الهدايا لجميع أصدقائي ونحتفل سوياً بالعيد في المدرسة مع معلماتنا". وتقول رهف محمد فلاحه 5 أعوام:"لدي اقتراح كنت أتمناه منذ زمن، خصوصاً بعد العيد واستقبال المدرسة وهو الاحتفال بالعيد في المدرسة وأن نلبس ملابس العيد ونستعد كأنه يوم عيد حتى لا تشعر الطالبات بالملل في اليوم الأول، ويتحمس معظمهن لاستقبال هذا اليوم بفارغ الصبر". أما شهد خالد عزمي 7 أعوام فتقول:"لا بد من أن نحتفل في اليوم الأول في المدرسة ونحرص على القصص والهدايا المقدمة لنا التي تحث على فضل الأيام العشر والأضحية وبعدها يسمحوا لنا بتقديم مسرحيات خاصة في العيد". وتقول ريم حسين الصفيان 12 عاماً، وشقيقتها روان 9 أعوام:"لا بد من أن تقدم لنا المدرسة حفلة بالعيد في اليوم الأول لتعلمنا كيف نقدم الأضحية للجيران، لأن بعضنا لا يحب ذلك". أما لؤلؤة بدر اليحيى 7 أعوام، وصديقتها غيداء عبدالله المحبوب 12 عاماً فتؤكدان أن العيد يستمر طوال الأيام وبعض المدارس يحتفل ويسعد طالباته بالاهتمام بهذه المناسبة، لذلك لا بد من أن تطبق جميع المدارس هذا النظام.