أسفر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - القطري الذي عقد أمس في الرياض برئاسة ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن عدد من الاتفاقات التي تعزز التعاون وتقوي الروابط بين البلدين. ووقّعت الرياض والدوحة أمس اتفاقات تجارية وتعليمية وديبلوماسية، إضافة إلى اتفاق شامل يتضمن مسائل عسكرية وثقافية وإعلامية واقتصادية، وسيتم تطبيق الاتفاق فور توقيعه أمس. راجع ص2 وبخصوص ترسيم الحدود بين البلدين تم التوقيع عليها بالنسبة للحدود البرية والبحرية، فيما سيصدر غداً اليوم بيان ختامي يوضح فيه جميع الأمور التي اتُفق عليها بين البلدين. وأكد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عقب التوقيع على الاتفاقات"أن العلاقات بين الرياض والدوحة من حسن إلى أحسن باعتبارهما أقرب دولتين تتفقان في كل الأمور". وكان ولي عهد قطر أعرب لدى وصوله الرياض أمس عن ثقته بأن يحقق المجلس ما ينشده البلدان من أجل تدعيم الروابط الأخوية بينهما وتعزيز العمل المشترك بين الرياض والدوحة في المجالات كافة.