بحضور إعلامي كبير من وسائل إعلام مختلفة ما بين عربية وأجنبية عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان اعتزال قائد الهلال والمنتخب السعودي سابقاً سامي الجابر مؤتمراً صحافياً قبل مباراة الكرنفال مساء اليوم أمام مانشستر يونايتد، وحضر من جانب مانشستر الرئيس التنفيذي للنادي ديفيد جيلي والمدير الفني للفريق فيرغسون وقائد الفريق راين غيغز ومن جانب شركة"موبايلي"الراعي الرسمي للمهرجان نائب مدير التسويق احمد الهاشمي، إضافة إلى المحتفى به سامي الجابر والمسؤول عن الجوانب التنظيمية في المهرجان عادل البطي الذي انسحب من المؤتمر الصحافي بعد تهميشه من القائمين على المؤتمر، خصوصاً أنه ممثل للداعمين للاحتفال الأميرين عبدالله بن مساعد وعبدالرحمن بن مساعد. وبدأ المؤتمر بكلمة الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد ديفيد جيلي والذي قدم شكره للأمير عبدالله بن مساعد واللاعب سامي الجابر:"نحن سعداء بالحضور للرياض وسعداء كذلك بالطقس الدافىء، إذ ابتعدنا من برودة الطقس في انكلترا، وأعتقد أن المدرب السير فيرغسون سيشرك كل اللاعبين، بخاصة أنه يقدر الانجازات التي حققها سامي الجابر من خلال مشاركته في 166 مباراة دولية وتسجيله 44 هدفاً، ويكفي انه شارك في أربع نهائيات لكأس العالم سجل في ثلاث منها، وهذا رقم تاريخي". فيما بدأ السير فيرغسون حديثه بالإشادة بالجابر:"أعتقد أن من يتابع كرة القدم يعرف قيمة مباراة تكريم لاعب بحجم سامي الجابر، وعلمنا بنفاد التذاكر باكراً، وهذا يعكس الحب الكبير لمانشستر يونايتد في هذا البلد ويجعلنا نحمل مسؤولية تقديم المستوى المنتظر، خصوصاً أن لدينا مباراة مهمة الأسبوع المقبل، وسنقيم حصتين تدريبيتين في الرياض قبل السفر لعلها تكون فترة استعداد طيبة لنا". من جانبه، أكد المحتفى به سامي الجابر أنه تشرف بحضور فريق مانشستر يونايتد، فقال:"لم أحضّر للمؤتمر كلمة خاصة، ولكن أنا سعيد بحضور فريق بحجم مانشستر يونايتد، كما أنني سعيد بوجودي في مؤتمر الصحافي الى جانب فيرغسون ولاعب كبير بقامة راين غيغز وأشكرهم على هذا الثناء، وأحمد الله على ما قدمته للهلال ولبلادي، ولعل ختام المشوار بوجودي الى جانب نادي مانشستر يونايتد هو اكبر نجاح وختام لي في نهاية". وشدد الرئيس التنفيذي للنادي الإنكليزي ديفيد جيلي أن حضورهم وتلبيتهم الدعوة بسبب سعي النادي إلى فتح علاقات مع الأندية وأن هناك علاقات جيدة مع الهلال. فيما قدم فيرغسون نصائح للاعبين السعوديين لرفع مستواهم والارتقاء بأداءهم لمحاكاة اللاعب الأوروبي"لا بد من وجود قاعدة للناشئين وتشجيع الشباب وان تقوم الفرق بالتعاقد مع مدربين عالميين، فالقاعدة هي الأهم والتشجيع على الانتصار، وإذا اللاعب سافر ومثّل بلاده في احد أندية أوروبا فهو يقدم شهرة كبيرة لبلاده، وأتذكر أن السعودية هزمت اسكتلندا في نهائي كأس العالم للناشئين 1989 وأتذكر أن هناك لاعبين جيدين ولا تحضرني أسماؤهم الآن". وبرر فيرغسون عدم البحث في البلاد العربية عن لاعبين للاحتراف في مانشستر على رغم توجهه إلى بلاد أخرى غير مشهورة رياضياً مثل ترينداد وتوباغو وغيرها إلى أن اللاعبين العرب ربما ليس لديهم الطموح الموجود لدى اللاعبين في كوريا واليابان، ويجب أن يكون هناك اهتمام كبير بالرياضة وبكل الرياضات بشكل عام حتى يمكن أن يحترف اللاعبون في أوروبا، وأنا في مانشستر لدينا 20 لاعباً دولياً من 20 جنسية مختلفة والنادي مفتوح للجميع".