كعادته مع كل زيارة لنادي الشباب، يقدم رئيسه الفخري الأمير خالد بن سلطان البشائر والهدايا لمحبي"الليث"، مواصلاً دعمه اللامحدود والذي يعبر عن عشقه لهذا الكيان وإصراره الدائم على أن يظل فريق الشباب أنموذجاً حياً لجميع الأندية المحلية في فن الإدارة والتخطيط ورسم الاستراتيجية المستقبلية، التي تجعله دائماً في مصاف الأندية المثالية، الأندية التي تقوم بواجبها التربوي والشبابي بأجمل صورة. والزيارة الأخيرة شرّف بها رمز الشباب كل محبي النادي وزف بشرى إنشاء قناة فضائية باسم"الليث"مع إقامة متحف ضخم بين أسوار النادي، يحكي مسيرة شيخ الأندية السعودية، ويرصد مسيرة البطل الذي صفق له الجميع إعجاباً، حينما شق طريق البطولات، وسحب البساط من تحت أندية كانت تتغنى بالماضي وبالجماهيرية، وتناسوا أن الشباب ظل وسيظل المنافس القوي على البطولات المحلية. هذه المشاريع التي أعلن عنها قائد السفينة الشبابية انضمت لسلسلة من المشاريع الاستثمارية التي وجدت مساندة وتشجيع قياداتنا الرياضية، وباركوا هذه الخطوات التي سيجني ثمارها نادي الشباب في المستقبل القريب، وستكون بمثابة التشجيع لبقية الأندية، كي تحذو حذو ما يخطط له رجل الشباب الأول ونظرته المستقبلية لأهمية الاستثمار الرياضي. ويرى معي الشبابيون أن وقت إنشاء أكاديمية رياضية متكاملة ووفق أحدث المعايير العالمية تهتم بصقل المواهب العمرية الصغيرة قد حان، خصوصاً أن المواهب الكروية الصغيرة أصبحت تزحف صوب نادي الشباب بأعداد كبيرة وبدعم من أولياء أمورهم، نظير الأجواء الصحية التي عرف بها نادي الشباب، وهذا ما يجعل كل شبابي يحرص على نقل هذه الرغبة لرجل الشباب الأول، ولرئيس النادي خالد البلطان بأن تكون الهدية المقبلة أكاديمية عالمية تليق بالنادي النموذجي والمثالي. وينتظر أنصار"الليث"من لاعبي الفريق الأول تحقيق رغبات الأمير خالد، بمواصلة تقديم المستويات الفنية الراقية المقرونة بالأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة في حدود المستطيل الأخضر. ويثمن كل شبابي الجهد والعمل الكبير الذي يبذله رئيس النادي خالد البلطان وبقية معاونيه في الإدارة، لوضع نادي الشباب في مكانة مرموقة ومميزة بين الأندية المحلية اجتماعياً وثقافياً ورياضياً. [email protected]