قال المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة مدينة الرياض المهندس سليمان البطحي رياض، إن الطاقة الإنتاجية القصوى للمراقب في العاصمة، هي تفتيش عشرة محال غذائية مطاعم وتموينات يومياً،"مع الأخذ في الاعتبار حجم كل منشأة". وأكد البطحي ل?"الحياة"، أن هناك رقابة مكثفة يشارك فيها فريق من الأطباء والبيطريين والمراقبين الصحيين على المحال التجارية خلال شهر رمضان، خصوصاً على المطاعم، بهدف الحد من انتشار حالات التسمم. وأشار إلى أن المراقبين يعملون فترتين يومياً صباحية ومسائية طوال الأسبوع، تخصص الأولى لاستقبال المراجعين، والثانية يتم فيها تكثيف العمل الميداني، الذي يركز على المطاعم والمطابخ والبوفيهات الخاصة بالوجبات السريعة ومحال الحلويات التي تقوم بإعداد رقائق السمبوسة، إضافة إلى المحال الأخرى التي تعد الأكلات الرمضانية وتقدم وجبات"إفطار صائم". ولفت إلى أنه تم تحديد عدد المراقبين على الأحياء وفقاً لما تحويه هذه الأخيرة من منشآت تجارية، موضحاً أن العمل الرقابي الخاص بشهر رمضان يحرص على التأكد من نوعية الأغذية ومصدرها، مؤكداً أنه هناك منعاً لمزاولة النشاط خارج حدود المحل. وعن آلية متابعة عمل المراقبين الصحيين في رمضان قال البطحي:?"إلى جانب المتابعة الميدانية لأداء المراقب الصحي من خلال جولات المتابعة التي تقوم بها الإدارة العامة لصحة البيئة، يقوم المراقب الصحي برفع تقرير يومي متكامل لرئيسه المباشر عن الجولات التفتيشية، يوضح فيه الملاحظات والمخالفات المسجلة في تقرير المعاينة على المحال التي زارها، ليتم اتخاذ الإجراء المناسب في كل مخالفة، أما التنبيه أو التصحيح أو الغرامة أو الإغلاق فبحسب الأنظمة والتعليمات المتبعة". وذكر أن هناك تقريراً أسبوعياً يرفع من البلديات الفرعية إلى الإدارة العامة لصحة البيئة في الأمانة بخصوص متابعة عمل المراقبين ومعرفة معدل الإنجاز الرقابي، إضافة إلى تقرير آخر شهري يرفع لوكيل الخدمات في الأمانة، لاطلاعه على سير العمل الرقابي الشامل خلال شهر رمضان.