توعدت أمانة منطقة الرياض المحلات المخالفة بتطبيق أقصى العقوبات المالية وعقوبة الإغلاق ان لزم الأمر، بعد أن كلفت المراقبين الصحيين بالعمل على ثلاث فترات يوميا بالتناوب طوال أيام الأسبوع خلال شهر رمضان. ووجه أمين منطقة الرياض الإدارة العامة لصحة البيئة و15 بلدية فرعية تابعة للأمانة بتكليف الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية وخاصة المنشآت التي تقوم ببيع الأغذية الرمضانية، محلات بيع الجملة والمستودعات للتأكد من صلاحيتها قبل دخول الشهر الكريم . ومحلات إعداد وتجهيز الأكلات الرمضانية مثل المطاعم والمطابخ والبوفيهات ومحلات الوجبات السريعة ومحلات المخابز والحلويات واعداد رقائق السمبوسة والملاحم التي تقوم بفرم اللحوم والمحلات التي تقدم وجبات إفطار صائم . وذلك للحد من المخالفات الصحية وحوادث التسمم الغذائي الناتجة من الممارسات الصحية الخاطئة مما قد يشكل خطورة على صحة المستهلك. وقال المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض المهندس سليمان بن حمد البطحي: سيتم الإشراف الرقابي خلال فترات زمنية مختلفة بالتناوب طوال أيام الأسبوع، حيث سيتم التركيز في أوقات معينة ضمن خطة العمل على محلات إعداد وتجهيز الأكلات الرمضانية بالدرجة الأولى، مضيفا أنه سيتم توزيع المراقبين الصحيين العاملين في البلديات الفرعية وفي الإدارة العامة لصحة البيئة على المواقع الميدانية بحيث يتناسب العدد الإجمالي المتوقع للمحلات في المنطقة المحددة له وقدرة الإنجاز التفتيشي للمراقب الصحي للوصول إلى أعلى طاقة إنتاجية، موضحاً أن الأمانة أخذت في الاعتبار حجم منشآت الأغذية وكثافتها العددية في كل منطقة مع عدم التأثير على معدل التركيز اليومي للمحلات التي يتم التفتيش عليها. من جهة ثانية، أعلنت الأمانة جاهزية جميع مسالخها الستة، عبر توفير 1140 من أطباء ومشرفين وفنيين وجزارين وعمالة تحميل. حيث تخضع جميع المذبوحات للفحص الطبي للتأكد من سلامتها، لافتا الى أن أعداد المذبوحات العام الماضي بلغت 81500 ذبيحة، منها 75000 أغنام، و4500 جمال، و2000 رأس من الأبقار.