رفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد باسمه ومنسوبي قطاع الشباب والرياضة كافة أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني ال77 للمملكة العربية السعودية، الذي يصادف اليوم الأحد. وعدَّ الرئيس العام لرعاية الشباب مناسبة اليوم الوطني ذكرى عزيزة ومناسبة غالية"يستذكر أبناء هذا الوطن النعم العظيمة التي أنعم الله بها على هذه البلاد، ومنها نعم الأمن والرخاء، وأن هيأ لها قيادة حكيمة مخلصة لخالقها، متسلحة بالإيمان سائرة على النهج الذي رسمه موحد البلاد الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -، وسار عليه أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله -، حتى وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، والذي تشهد البلاد في عهده نقلة نوعية كبيرة في شتى المجالات". وأضاف:"في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد الشعور لدى الشعب السعودي بالفخر والاعتزاز بماضيهم المجيد وحاضرهم الزاهر، وهي مناسبة غالية لتجديد الحب والولاء للقيادة الرشيدة". وأشار إلى الكم الهائل من المعطيات والمنجزات الحضارية التي حققتها المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي خلال فترة زمنية قصيرة، والتي اتسمت بالتسارع في إيقاعها التنموي والتوازن بين الأصالة والمعاصرة، وتعكس بجلاء قدرة الإنسان السعودي على التعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بآفاق طموحة وإيمان قوي بالله عز وجل. وأكد الأمير سلطان بن فهد أن القطاعات الشبابية والرياضية في المملكة كجزء من التركيبة التنموية الشاملة نالت حظاً وافراً كغيرها من القطاعات الأخرى، وما نتج عنه من منظومة من المدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي مناطق المملكة كافة حتى أصبح الشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالإنجازات المشرفة واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته، ما أسفر عن حركة شبابية ورياضية سعودية ذات بعد دولي، وتمثيل وطني فاعل، وتفاعل سعودي متميز في كل المحافل الشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية، مستشهداً في هذا السياق بالعديد من الإنجازات التي حققها شباب هذا الوطن في مختلف الأنشطة الرياضية. وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن الشباب السعودي يجدد بهذه المناسبة الوطنية العزيزة تشبثه بعقيدته السمحاء وولائه لقيادته الحكيمة، وعزمه على مواصلة مسيرته الوطنية ومسيرة النمو والتطور التي تشهدها المملكة في المجالات كافة. ودعا الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة. كما رفع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، باسمه وباسم منسوبي قطاع الشباب والرياضة كافة أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله ، وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال77 للمملكة العربية السعودية، الذي يصادف اليوم الأحد. وقال الأمير نواف بن فيصل في تصريح بهذه المناسبة:"هذا اليوم يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث، شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - بتوحيده وإعلانه قيام هذه البلاد الطاهرة". وأضاف:"هذا اليوم يمثل للمجتمع السعودي منعطفاً مهماً في الحياة، فهو يحمل رؤية خاصة ترتبط فيها خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال بذكرى التوحيد الذي أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية، كمنهج متكامل للحياة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تحمل أيضاً مرتكزاً للانطلاق نحو المستقبل برؤية تجمع الثقة بالتفاؤل، وترسم لوحة مشرقة يفوح منها عبق الماضي وزهو الحاضر، وتتيح لنا وقفة تأمل واعتزاز وشكر لله على ما أنعم به على هذه البلاد المترامية الأطراف من نعمة الوحدة ولم الشمل والأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الملك عبدالعزيز، فكانت ثمارها أمناً وأماناً ورخاء". واستطرد:"أن المملكة العربية السعودية تبوأت مكانة العز والمنعة بين أمم الأرض، ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لتحقيق المزيد من الخير والنماء بمشيئة الله تعالى". وأكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب إنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما يجده الوطن والمواطن من اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة تحقق للمملكة العديد من المكتسبات والإنجازات في المجالات كافة. مشيراً في هذا الصدد إلى ما تحقق لقطاعي الشباب والرياضة من إنجازات ومكتسبات جعلت الرياضة السعودية في مصاف الدول المتقدمة رياضياً، بل واعتلت القمة في عدد من المجالات الرياضية، وأثبت الشباب الرياضي السعودي أنه مؤهل لاعتلاء منصات التتويج وتحقيق الإنجازات لوطنه. وأهاب الأمير نواف بجميع فئات المجتمع السعودي بتذكر هذه المناسبة الغالية، وقال:"يجب على الجميع العمل على رفعة شأنه في المحافل كافة وأن نكون يداً واحدة جنوداً مخلصين لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا، والمحافظة على ما حققناه من مكتسبات، حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تضاهي كبريات دول العالم في النماء والبناء، وفي مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها".