هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح بتوفيق من الله عز وجل. وعبر الأمير نواف بن فيصل عن مشاعر الغبطة والسرور التي غمرت جميع منسوبي قطاع الشباب والرياضة في المملكة بهذه المناسبة السعيدة التي تتجسد فيها أجمل معاني الحب والتلاحم بين القيادة والمواطن في هذه البلاد الطاهرة وخاصة فئة الشباب الذين يكنون لقيادتهم الرشيدة أجمل معاني الحب والوفاء والتضحية نظير ما توليه من رعاية واهتمام ودعم لا محدود أسهم في المكتسبات الكبيرة للرياضة السعودية وعزز سبل الرقي والتقدم في كافة المجالات الشبابية والرياضية ولله الحمد. منوها بما يحظى به الشباب والرياضيون في المملكة العربية السعودية من دعم مادي ومعنوي كريم ومتواصل حظي ويحظى به الوسط الرياضي السعودي دون استثناء من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والذي كان له أبلغ الأثر في ما تحقق لشباب هذا الوطن من تفوق وإنجازات مشرفة في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية وانعكس إيجابا على تطور قطاعي الشباب والرياضة على كافة المستويات، و فتح آفاقا رحبة للرياضيين لتحقيق المزيد من المكتسبات باسم الوطن الغالي، وقال: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد قادة هذه البلاد بعونه وتوفيقه وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية والسلامة في حلهم وترحالهم ليواصلوا مسيرة العطاء والبذل في كل ما يحقق المزيد من الرقي والتقدم لشباب ورياضيي هذا الوطن الغالي.