رفض نائب رئيس الهلال المستقيل طارق التويجري، جميع المحاولات المبذولة لإقناعه بالعدول عن الاستقالة التي تقدم بها أول من أمس، ويبدو أن الظروف التي يمر بها النادي عززت من إصرار التويجري على موقفه. وكانت إدارة الهلال أصدرت بياناً صحافياً أمس، أكدت فيه قبول استقالة التويجري، وثمنت الجهود الكبيرة التي قدمها"سواء كعضو مجلس إدارة أم كنائب للرئيس". وأشار رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل في بيانه إلى"أن نادي الهلال خسر باستقالة التويجري واحداً من الرجال المخلصين لهذا النادي"، مضيفاً:?"أتمنى سرعة زوال هذه الظروف ليعود المهندس طارق إلى ناديه". وفي الإطار ذاته، تلقى نائب الرئيس السابق خالد المعمر اتصالاً من عضو الشرف البارز الأمير فيصل بن سعود يطالبه من خلاله بالعودة مجدداً إلى منصبه السابق، إلا أن المعمر رفض ذلك معللاً رفضه بظروفه العملية والعائلية. وعلمت"الحياة"بأن الترشيحات الشرفية تصب في مصلحة عضو مجلس الإدارة -العائد من الاستقالة- عبدالرحمن النمر هو المرشح الأقوى لمنصب نائب الرئيس بعد عودته من خارج السعودية. وعلى صعيد آخر، وصل إلى الرياض عضو مجلس الادارة شويش الثنيان والذي تولى ملف تعاقد الإدارة مع اللاعب الغيني باسكال فينيندو وعقد اجتماعاً بالأمين العام للنادي أحمد الخميس لتدارس الموقف الهلالي، وتم خلاله إيداع الوثائق الرسمية للصفقة لدى الإدارة الهلالية والتي شرعت في إجراءات رفع القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر محام. وكانت الإدارة الهلالية تلقت اتصالاً من خلال وكيل أعمال اللاعب حاول خلاله اللجوء إلى الحلول السلمية، بعيداً من أروقة المحاكم، مؤكداً أن الظروف الأسرية حالت دون إتمام اللاعب للصفقة في حين رفضت الإدارة الهلالية ذلك. من ناحية أخرى، تواجه الخزانة الهلالية أزمة مادية أدت إلى تعثر صرف مستحقات عدد من اللاعبين من بينهم اللاعب فهد سرور والذي وقّع لمدة خمس سنوات بمبلغ 500 ألف ريال، من دون أن يتسلم شيئاً منها على رغم توقيعه لعقد الرسمي منذ عامين تقريباً.