قال نائب رئيس الهلال طارق التويجري إن إقحام اسم نادي الهلال أو أحد مسؤوليه في قضية اللاعب محمد نور وناديه الاتحاد أمر مستغرب، مؤكداً أنه من غير المفيد أصلاً للهلال، أن يتطرق إلى هذه القضية أو يتدخل فيها، مبيناً أنهم في الإدارة الهلالية منهمكون في خدمة النادي أولاً وأخيراً، من دون أي علاقة بما يحدث بين الأندية الأخرى ولاعبيها. وأثنى التويجري على مسؤول لجنة الاحتراف في النادي، عبدالله البرقان الذي وصفه بالرجل الفاضل والتربوي"وهو بعيد كل البعد عما حاول البعض وصفه به في هذه القضية". جاء ذلك في حديث للتويجري لقناةLBC الفضائية حيث قال:"الهلاليون تعودوا على إقحام اسم نادي الهلال في أمور شتى، والبعض حينما يفشل في أمر ما كمفاوضات اللاعبين أو التعامل مع لاعبيه المحلليين يعلل لجمهور ناديه أن الفشل أتى لتدخل نادي الهلال وإفساده الصفقة أو العلاقة بين اللاعب وناديه". وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، أكد نائب رئيس الهلال أن إدارة النادي تفاهمت مع مدرب الفريق البرتغالي بوسيرو على تحديد المحترف المفرغ للمشاركات الخارجية من بين المحترفين الأربعة، الذين استقدمهم النادي تفاريس، ويلتون، رودريغون وطارق التايب، كاشفاً عن أن التايب سيكون خارج هذه المفاضلة، لرغبة الإدارة في الاستفادة من خدماته في المباريات المحلية والخارجية على حد سواء، مشيراً إلى أن الاختيار سيكون بعد المباريات الودية التي سيجريها الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي رد على سؤال حول وضع لاعب الفريق الدولي محمد الشلهوب قال التويجري، إن الشلهوب يمر بظروف نفسية قاسية نوعاً ما بعد وفاة والدته - رحمها الله - ولذلك سمحت له الإدارة بالتعاون مع إدارة المنتخب ايضاً بالراحة لأيام، ليعود من جديد لمواصلة مشواره كأحد ابرز العناصر، الذين كان لهم دور في إنجازات الفريق في السنوات الاخيرة. ورد التويجري على منتقدي الإدارة الهلالية بعد الاستغناء عن كماتشو، إذ قال إن الادارة كانت لديها رغبة في التجديد مع كماتشو، لكن بحسب معايير محددة تحددها الإدارة إن تم تجاوزها فيصبح الامر سلبياً لا ايجابياً، وهذا ما حدث في المفاوضات مع كماتشو، واعداً الجمهور الهلالي باكتشاف كماتشو ثان وثالث ورابع ايضاً. واختتم التويجري حديثه، بتمنياته للمحترف السعودي الجديد في الدوري النمساوي احمد الصويلح بالتوفيق في مشواره الجديد، موضحاً ان ادارة النادي وافقت على ذهابه الى النمسا، على رغم حاجة المدرب له، لكن رئيس النادي الامير محمد بن فيصل أوضح للمدرب ان بقاءه امر مستحيل، خصوصاً في ظل سياسة الادارة الهلالية الجديدة بفتح باب الاحتراف لأي لاعب سعودي يريد الاحتراف خارجياً، بناء على التوصيات المقدمة من اتحاد الكرة، موضحاً أن الادارة اتفقت مع الصويلح على ان يواصل طريقه، حتى وان اراد الذهاب لاندية اوروبية اخرى مستقبلاً غير نادي سالزبورج النمساوي، معللاً ذلك بأنه لم يكن للتباهي باحتراف لاعب هلالي مثلما يقول البعض، لكن ذلك يأتي ضمن خطة لتطوير اللاعبين السعوديين، ودعا اليها الاتحاد السعودي لكرة القدم في اكثر من مناسبة.