توقع جهاز السياحة في محافظة الطائف نمواً قوياً لقطاع الإيواء السياحي في المحافظة خلال الفترة المقبلة، في ظل وجود أكثر من 20 مشروعاً يجري العمل فيها حالياً، منها فندقان من فئة 5 نجوم، إضافة إلى مجمعات متنوعة المستويات ستتيح بدورها إيجاد خيارات متنوعة للسائح وزيادة المنافسة بين المستثمرين بهذا القطاع بما ينعكس إيجاباً على توافر خدمة الإيواء وتطويرها. كما يتم درس التصريح للمستثمرين ورجال الأعمال لتنفيذ الكثير من المشاريع السكنية السياحية في مواقع متفرقة من المدينة، تشمل فنادق ومجمعات فلل سكنية ومنتجعات وقرى سياحية وعمائر للشقق المفروشة ومشاريع خدمية وترفيهية، تضم وحدات سكنية سياحية متباينة المستوى. وتوجد أكثر من 500 عمارة للشقق المفروشة، وقرابة 25 فندقاً داخل مدينة الطائف والضواحي والمراكز السياحية بمختلف المستويات تقدم خدماتها للسياح وزوار المحافظة على مدى العام، وتم تسجيل وتشغيل مرتفع لدور الإيواء السياحي في الطائف على مدار العام خلال السنوات الماضية لوفود الزوار من جميع المناطق والمحافظات المجاورة. وقال جهاز السياحة بالطائف إن عدد الوحدات السكنية السياحية في محافظة الطائف تجاوز 6 آلاف وحدة قائمة، فيما يجري العمل على إضافة الكثير من الوحدات السكنية السياحية الجديدة خلال الفترة المقبلة، لتعزيز قدرة قطاع الإيواء السياحي في المحافظة وفتح مجالاً أرحب لتطور الخدمات وانخفاض الأسعار. وتضم مجمعات الشقق المفروشة في الطائف حالياً 3500 وحدة مجهزة وبفئات مختلفة، فيما تحتوي الفنادق على 2500 غرفة، وهناك مشاريع مستمرة لإقامة مجمعات الشقق المفروشة في أنحاء متفرقة من المدينة، إضافة إلى المواقع السياحية. وتعد الطائف منتجاً صحياً من خلال المراكز الصحية المتقدمة التي تحتضنها، ما اسهم أيضا في زيادة الإقبال على دور الإيواء السياحي. وقال جهاز السياحة إن قطاع الإيواء السياحي شهد تنامياً قوياً خلال السنوات الماضية، وتعززت الاستثمارات في هذا القطاع الخدمي من خلال إقامة مشاريع جديدة للمنتجعات والقرى السياحية ومجمعات الفلل والموتيلات، إضافة إلى عمائر الشقق المفروشة. وأضاف الجهاز في بيان أن هناك دراسة تنفذها الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع الجهات المختصة حول الإرشادات الفنية ومعايير إقامة النزل السياحية في المناطق الريفية لما تشكله من عنصر جذب مهم لاستقطاب السياح للمناطق ذات الخصائص المميزة، ما يؤدى إلى تحفيز التنمية الاقتصادية في هذه المناطق وإيجاد فرص عمل للسكان المحليين بما يسهم في استدامة مقوماتها وخصائصها الطبيعية. كما تقوم الهيئة العليا للسياحة بمراجعة تحديث وتصنيف مرافق الإيواء السياحي ووضع الحد الأدنى من المعايير لكل مستوى من مستويات التصنيف. وأوضحت دراسة نفذتها الهيئة العليا للسياحة أن السائح السعودي يفضل الوحدات السكنية المفروشة كنمط أكثر مناسبة للإيواء السياحي في مدن السياحة المحلية.