تجاوز عدد الوحدات السكنية السياحية بمحافظة الطائف 7000وحدة قائمة بعد أن أضيفت أكثر من 1000وحدة سكنية سياحية متنوعة تشمل الشقق المفروشة والموتيلات والفلل، وهناك أكثر من 500غرفة فندقية أضيفت الى القائمة خلال العام الحالي بينما يجري العمل على إضافة الكثير من الوحدات السكنية السياحية الجديدة خلال الفترة المقبلة بما يعزز قدرة قطاع الإيواء السياحي بالمحافظة ويفتح مجالاً أرحب لتطور الخدمات وانخفاض الأسعار. وقد أوضحت دراسة نفذتها الهيئة العليا للسياحة ان السائح السعودي يفضل الوحدات السكنية المفروشة كنمط أكثر مناسبة للإيواء السياحي في مدن السياحة المحلية، وتضم مجمعات الشقق المفروشة بالطائف حالياً قرابة 4000وحدة مجهزة وبفئات مختلفة بينما تحتوي الفنادق على أكثر من 2500غرفة وهناك مشاريع مستمرة لإقامة مجمعات الشقق المفروشة بأنحاء متفرقة من المدينة بالإضافة الى المواقع السياحية ومداخل الطائف البرية وستشكل في مجملها نقلة مهمة في قطاع الإيواء السياحي.. ومن المتوقع أن يشهد القطاع نمواً ملحوظاً في ظل وجود مشاريع كبرى يجري العمل فيها بالوقت الراهن ومنها فنادق ومجمعات متنوعة المستويات ستتيح بدورها إيجاد خيارات متنوعة للسائح وزيادة المنافسة بين المستثمرين بهذا القطاع بما ينعكس ايجاباً على توفر خدمة الإيواء وتطويرها.. وعلى مسافات متقاربة وبالعديد من المواقع داخل مدينة الطائف والضواحي والمراكز السياحية تقع أكثر من 500عمارة للشقق المفروشة بالإضافة الى قرابة 25فندقا بمختلف المستويات تقدم خدماتها للسائحين وزوار الطائف على مدار العام بينما لاتدخل الكثير من المشاريع قائمة عمائر الشقق المفروشة المرخصة نظراً لان غالبيتها دخلت السوق قريباً ولم تستوف مسوغات الحصول على الترخيص اللازم. وأشار جهاز السياحة بمحافظة الطائف الى تنامي قدرة قطاع الإيواء السياحي بقوة خلال السنوات الماضية والتوسع الدائم لهذا القطاع بينما تتعزز الاستثمارات في هذا القطاع الخدمي من خلال إقامة مشاريع جديدة للمنتجعات والقرى السياحية ومجمعات الفلل والموتيلات بالإضافة الى عمائر الشقق المفروشة وهناك دراسة تنفذها الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع الجهات المختصة حول الإرشادات الفنية ومعايير إقامة النزل السياحية في المناطق الريفية وذلك لما تشكله البيئة الريفية بملامحها التجريدية وتكويناتها الطبيعية من عنصر جذب مهم لاستقطاب السياح للمناطق ذات الخصائص المميزة للحياة الريفية لتحفيز التنمية الاقتصادية في هذه المناطق وإيجاد فرص عمل للسكان المحليين بما يسهم في استدامة مقوماتها وخصائصها الطبيعية بإذن الله كما تقوم الهيئة بمراجعة تحديث وتصنيف مرافق الإيواء السياحي ووضع الحد الأدنى من المعايير لكل مستوى من مستويات التصنيف.. ويقوم الجهاز بالمشاركة في الجولات التفتيشية مع الجهات المختصة على دور الإيواء السياحي للتأكد من التزامها بالأنظمة والتعليمات وعدم وجود مخالفات أو تجاوزات بهذه المرافق.. ومن جهتها قامت بلدية الطائف خلال السنوات الماضية بالموافقة على العديد من المشروعات الاستثمارية ومنها إقامة أسواق وإنشاء أبراج ومدن ترفيهية ودور إيواء ومشاريع سياحية وخدمية متنوعة وقد سجلت هذه المشروعات نجاحات تشغيلية عالية خلال الفترة الماضية مما جذب للطائف العديد من المستثمرين من جميع مناطق المملكة وكان للهيئة العامة للسياحة والآثار دور بارز في تحقيق هذه النقلة المهمة من خلال إبراز الجاذبية السياحية للطائف والمتابعة الإحصائية الدقيقة لأعداد السائحين والزوار حيث تصدرت الطائف مدن السياحة المحلية في الجذب السياحي خلال الموسم الماضي بالإضافة الى تشجيع الاستثمار بأنواعه في هذه المدينة السياحية التي تمتلك كافة مقومات النجاح لقيام صناعة سياحة محلية واعدة بإذن الله، وهناك مشاريع تقدم مستثمرون للحصول على تراخيص للبدء في تنفيذها تشمل إقامة أبراج جديدة وأسواق ومراكز ضخمة وقرى سياحية ومنتجعات ومدن سياحية متكاملة الخدمات بمواقع متفرقة من الطائف من شأنها أن تحدث فروقاً مهمة في نوعية الخدمات المقدمة لأهالي الطائف والسائحين القادمين إليها من داخل المملكة وخارجها. وأكد مستثمرون وجود تجاوب ملموس من بلدية الطائف في دعم وتنفيذ المشاريع المختلفة والترخيص السريع للمشاريع المميزة متى مااستكمل المستثمر المسوغات النظامية دون أي تأخير. وبدورها أشارت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف الى أهمية مشاركة القطاع الخاص في الخطط التنموية ودعم جهود الجهات المختلفة وأبانت أن الطائف مقبلة على نهضة حضارية كبيرة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وفي ظل الاهتمام والرعاية المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار.