"المليونيون" بعد"سوبر ستار"و"ستار أكاديمي"ظل ملحم بركات هو ملحم بركات، ومحمد عبده هو محمد عبده، وأحلام هي أحلام، وأصالة هي أصالة، وكاظم الساهر هو كاظم الساهر. لا ديانا كرزون غيّرت خريطة الغناء العربي، ولا رويدا عطية قامت بثورة في عالم الفن، ولا محمد عطية كسّر الدنيا! في الشعر أيضاً ظل كل شيء على حاله، صحيح أن هناك أضواء وفلاشات وفعاليات ودعوات لا تتوقف، لكن عندما نُقوّم المادة الشعرية التي أمامنا لا نجد جديداً، ولا نجد شاعراً مليونياً يكتب للشعر تاريخاً جديداً أو مختلفاً أو مغايراً للسائد. ولم يأت من يحدث ثورة شعرية في طريقة كتابة الشعر أو أغراضه، أو في اللغة والأخيلة والجو النفسي والقمة الفكرية. ****** والمهابطون: قلت هنا في هذه الصفحة من قبل إن الناس يخدعها الهابط والصوت العالي واللعلعة والتورم والنفخة، ويخدعها الذين يرعدون ويزبدون في القنوات الشعبية، وكأن أحدهم معد يكرب الزبيدي في بأسه أو امرؤ القيس يطلب مُلكاً أو السموأل بن عاديا يُجير عتاد الحرب، مع أنهم شواحيذ وماسحو جوخ كأشخاص. ولصوص كشعراء، معظم شعرهم معاد مكرر. وماذا تعلم الشعر منهم... إلا... إسالة السعابيل، يعني... بزعمهم واحدهم جمل يهدر. يهدر على نياقه ما عنده غيرها. يهدر على الفرسان! أرض... جو في كل ربق مولمين رقابنا وندّور البلشات والبلشان نفرح بخوة علج مقطوع الذفر ونحالف اللي يعلك الارسان واتلى المتمّه في أواسط آسيا تسمع ثغانا... بين قوم شان! حصة هلال ريميّة