رائد السنيدي 10 أعوام شاب صغير يخطط للالتحاق بإحدى النوادي الرياضية ليصبح لاعب كرة مشهوراً، ويستثمر إبداعه في"لعبة كرة القدم"بالطريقة التي يعتبرها ناجحة في نظره، كما يقول:"عندي أفكار رهيبة في لعب الكرة راح أطبقها في فريقي يضحك بنلعب كرة في الهواء بعد عشرة أعوام"، وعلى رغم أنه صغير فهو يمتلك موهبة القراءة، ومعرفة ثقافات الشعوب... التقينا رائد وتحدث عن أحلامه ومواهبه وخياله. ما هواياتك التي تمارسها؟ - لدي الكثير من الهوايات الجميلة التي تمثل شخصيتي وتجعلني شاباً صغيراً، وناجحاً، فمثلاً حبي وعشقي لكرة القدم والتي سأقدم فيها شيئاً مميزاً وجميلاً، حتى يعرف الجميع أن رائد"مبدع وذكي"ويستطيع أن يخلق أفكاراً"رهيبة"وعظيمة في لعبة الكرة، ربما لا أعلم من اخترعها،ولكن سأكشف قريباً عن أفكاري التي تطور هذه اللعبة. لماذا تحب بالتحديد لعبة"كرة القدم"عن غيرها من الألعاب الرياضية؟ - لا أعلم لماذا أحبها بالتحديد،ولكني أجد نفسي وذاتي فيها بشكل كبير، وبصراحة حينما ألعبها أحس أنني متحمس وفيها مهارات كثيرة، وأضحك كثيراً عندما أسجل هدفاً في المرمى لأنني أشعر بالانتصار. كيف تشعر بالحماسة؟ - عندما ألعب أكون فكرت كثيراً في طريقة اللعب، وكيف أسجل هدفاً في المرمى بطريقة لا أحد يعرفها،"يعني شيء أنا أبتكره"، حتى تصل الحماسة في داخلي لنقطة كبيرة، ويأتيني شعور بأن لابد أن أسجل هدفاً بأي حال من الأحوال. هل تعتبر نفسك موهوباً في"لعبة كرة القدم"؟ - بالتأكيد أنا موهوب، ولو أنني لست موهوباً لما ألتقيتني وتحدثت معك طويلاً، وفعلاً أعتبر نفسي موهوباً، وأتمنى أن ألتحق بنادي الهلال، وأشاهد تدريباتهم بشكل مباشر، وأمثل المنتخب في مباريات كأس آسيا والعالم بإذن الله تعالى. هل تتمنى أن تصبح قائد المنتخب؟ - بالطبع أتمنى لكي أوجه أصدقائي في الفريق، ونحقق الفوز على الفور، وأضع خطة للتشجيع والحماسة. هل تحب القراءة؟ - القراءة تجعلني مثقفاً،وأنا أحب أن أكون رجلاً مثقفاً، وأجيب عن أي سؤال في مجلس أو في مسابقة بكل سهولة، وذلك من خلال قراءتي الدائمة للكتب، وأحب كثيراً القراءة عن الشعوب لكي أكسب معرفة. هل تشارك في مسابقات المدرسة الثقافية؟ - أشارك دائماً ولكنها لا تقيم مسابقات دائمة، ولكني مع صديقي عساف نمثل شخصاً واحداً، فنحن المتفوقين الوحيدين في الصف ونعرف كل شيء، ونتعلم بسرعة، لأننا أذكياء جداً، ودائما ننجح.