يتنافس الصغار على تعلم حروفها الأبجدية، وتعجبهم أشكالها حينما يكتبونها بالألوان، وبعضهم يرسمها بأشكال مختلفة داخل حديقتهم، أو غرفتهم، أما المثقفون الصغار فيعتبرونها لغة العصر، ويجب على كل طفل تعلمها ليصبح"بلبل زمانه"، لذلك التحق الكثير من الصغار في العديد من المراكز الصيفية التي فتحت قلوبها قبل أبوابها لفلذات الأكباد حتى يتعلموا شيئاً مميزاً في حياتهم خاصة اللغة الإنكليزية وفنون الأشغال اليدوية، إذ جالت صفحة الطفل في"الحياة"في المركز الصيفي للفتيات الصغار في أكاديمية الفيصل العالمية. وقالت رغد المقيز 9 أعوام:"أحببت تعلم اللغة الإنكليزية في الصيف حتى حينما اكبر اعرف كل شيء حولي، وأنا موهوبة نصف ونصف، وسأبدأ هنا في المركز الصيفي اكتشاف مواهبي المدفونة"، وترد زميلتها منيرة العون 11 عاماً أنا أحب اللغة الإنكليزية والرياضيات وأحب تعلمهما وإبراز مواهبي فيهما، أما اللغة الإنكليزية فاني اشعر أنني تعلمت أشياء جميلة تدعمني في حياتي التعليمية، وبصراحة أصبحت أستطيع التحدث باللغة الإنكليزية مثل"البلبل"السريع في الصوت، وحينما اكبر أتمنى أكون معلمة إنكليزي". أروى العريفي 9 أعوام تحب أن تكون شخصيتها"لذيذة"، لذلك تتعلم اللغة الإنكليزية وهي بجانب صديقاتها الجديد بالفرح والشجاعة، وتقول شادن الزامل 9 أعوام التحقت بالمركز الصيفي لأتعلم اللغة الإنكليزية، وأصبحت شاطرة في هذه اللغة خصوصاً بعد عودتنا للمدرسة". أما خلود الجوهي 10 أعوام فتقول:"أحب ممارسة السباحة وتعلم اللغة الإنكليزية لان معظم الناس يتعلمون هذه اللغة فهي لغة العصر الحديثة، وأحس أن الذي لا يتعلمها سيقع في العديد من المشكلات والمواقف المحرجة، التي لا أتخيل نفسي أقع فيها، ولله الحمد أكاديمية الفيصل دعمتني وشجعتني، واشكرها على هذا المركز الصيفي الذي زرع ثقتي بنفسي". نوف الفطيماني 10 أعوام أحببت هذا المركز الصيفي وشعرت أنه مختلف جداً وفيه نشاطات جميلة، وتمنيت أن أظل فيه حتى عودة المدرسة،"أحببت تعلم اللغة الإنكليزية حتى اعرف ما تقوله شقيقاتي مع بعضهن البعض، لأني أحياناً أحس بأنني ضائعة بينهن، وأنا لا افهم شيئاً، ولكني خلال تعلمي سأعرف ما يدور بينهن". ريم المقيرن 9 أعوام أحب أن أكون متميزة، خصوصاً حينما أتحدث بلغة العصر بين الناس، وهذا يجعلني واثقة كثيراً بنفسي، وتقول رغد المطرودي 10 أعوام التي صنعت العديد من الأساور بعد حصة اللغة الإنكليزية، وأحضرت قطعة جلد وألواناً، وبعض الشرائط، ثم صنعت منها أساور جميلة بألوان تحبها، وقريباً سأبيعها"، وترد صديقتها عبير المنيف 9 أعوام التي تحس دائماً أنها موهوبة، خصوصاً بعد صناعة أساور وردية جميلة ترتديها حينما تذهب لزيارتها الخاصة".