رقص السعوديون رقصة الحرب التي يؤدونها قبل المعركة أو أثناء سير المعركة، فتغلبوا على اليابان، وكأنني رأيت ذلك يتجلى قبل المباراة عندما شاهدت رئيس الوفد السعودي الأمير نواف بن فيصل في العرضة السعودية في الحفلة التي أقامتها سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا حين رقص"العرضة"، وهو يحمل السيف السعودي، وكأنه يقول سنستعيد اللقب المفقود ب?"سيوفنا"المتلألئة من اللاعبين. فالمنتخب السعودي يملك سيوفاً قاطعة حادة لامعة باستطاعتها أن تستعيد اللقب الآسيوي، فهو يملك ياسر الحاسم ومالك الحاد وعبدالرحمن اللامع وخالد القاطع وأسامة المهند وتيسير العالم. السيوف السعودية قاطعة حادة، خصوصاً إذا جردت من أغمادها، والسيف السعودي قطع الطريق على المنتخب الياباني، وواصل طريقه نحو العودة بكأس البطولة، وإنشاء الله سيرتفع النشيد السعودي"موطني عشت فخر المسلمين عاش الملك للعلم والوطن"، وستتكلم آسيا باللهجة السعودية. السيوف السعودية دائماً عندما تجرد من أغمادها يكون الحسم لمصلحتها لإيمانها التام بأن النصر حليفها بالدعم الذي تحظى به الرياضة في المملكة من حكومتنا الرشيدة، ومن القيادة الرياضية في أن تكون المنتخبات السعودية في القمة. كما أننا سعداء بتقديم منتخب جديد وعناصر شابة، وأهنئ الكرة السعودية والرياضة في المملكة بالنجم الجديد في القيادة والإدارة أمير الفكر الرياضي نواف بن فيصل. وهنا لا بد من أن نقول في كل إنجاز للكرة السعودية شكراً يا أمير الشباب وأمير التخطيط وصاحب النظرة الثاقبة الأمير سلطان بن فهد، وكل الشكر على ما تقوم به يا وجه الخير والسعد للرياضة السعودية. وشكراً للاعبين، وشكراً للجهاز الفني، وشكراً للجهاز الطبي، وشكراً للجهاز الإداري. وفي النهاية أقول: "ومن على الرملا مشى حافي القدم يستاهلك يستاهلك". [email protected]