في لقاء الأربعاء بين المنتخب السعودي وشقيقه البحريني الذي انتهى بنتيجة أربعة أهداف، لم يكن المنتخب البحريني في يومه، وقطع المنتخب السعودي على نظيره البحريني جميع الوسائل المعتادة والمعمول بها سابقاً مما سرّع سقوط الأحمر وخروجه على يد"الأخضر"الذي اثبت للجميع انه قادم لاسترداد عرشه الآسيوي. وقبل اللقاء كثر الكلام والتصاريح، وظهر من يحاول التقليل من الفوز على المنتخب الأندونيسي، وكان آخر تلك التصاريح"أن لقاء السعودية في الجيب"، ولكن الأمور صارت كما تفرضه موازين الميدان. أتخيل لقطات الأهداف الأربعة: - ياسر مرر.. مالك شارك... احمد انفرد.. الهدف الأول. - ياسر مرر لمالك.. مالك مرر لعبدالرحمن القحطاني.. هدف ثان ل?"الأخضر"الأخطر. - كامل مرر لكريري.. كريري لمالك.. مالك مرر لتيسير.. تيسير سجل هدفاً جميلاً. - سعد مرر إلى مالك.. مالك مرر إلى تيسير... تيسير سدد... هدف رابع جميل... تسلم يمينك يا تيسير. في"الأخضر"الجديد جميع اللاعبين نجوم، ففي المنتخب يغيب نجم يظهر نجم جديد، و?"الأخضر"سيلتهم بإذن الله الأبيض والأحمر والأزرق لكي يصل إلى النهائي, وهنا نبارك ل?"الأخضر"الغاضب الذي أعطى درساً لمن أغضبه. أعود وأتخيل الخطوط الخلفية ل?"الأخضر": - علاء حبيل يرد ... لكن ياسر المسيليم يمسك بالكرة كانت فرصة هدف للبحرين. - أسامة يوقف هجمة بحرينية خطرة. - البحري ينقذ المرمى السعودي وعبدربه أخفى لاعب المنتخب البحريني ومهاجمه الصاعد عبداللطيف الحسين. لقطات أخرى تلاحقني: كامل شارك في الهجمة، كامل يمرر كامل يدافع، عبدالرحمن القحطاني خرج ودخل عبده عطيف، خروج ياسر دخول سعد الحارثي، خروج احمد الموسى دخول عمر الغامدي، وكل ذلك والأداء لم يتغير،"فالأخضر"استمر بعطائه المميز إلى ان أعلن الحكم الياباني نهاية اللقاء بفوز سعودي كبير. كلمات غاضبة ? بداية البطولة الحقيقية يوم الأحد، فاللقاءات المقبلة تحتاج إلى تهيئة خاصة للاعبين. ? إذا أردنا كسب لقاء أوزبكستان علينا أن ننسى لقاء البحرين، فالنتيجة هي الأهم في ربع النهائي وليس المستوى. ? الخطأ في المباريات سيكلف الكثير على اللاعب الذي يرتكبه أو علي فريقه، ومن تكثر أخطاؤه سيخسر اللقاءات. ? دفاع المنتخب جيد، لكن عليه الحذر من الكرات الثابتة في لقاء الأحد. ? يقولون:"احذر الحليم إذا غضب". Email:[email protected]