يأمل المهاجم العراقي يونس محمود، بقيادة منتخب بلاده إلى الفوز على نظيره الأسترالي اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا 2007 في كرة القدم. وقال محمود 26 عاماً مهاجم الغرافة الذي توج هدفاً للدوري القطري في الموسم الماضي:"أتطلع اليوم إلى قيادة منتخبنا إلى فوز نحن بحاجة واضحة له لنرفع حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني من المنافسات، وآمل بأن نحقق هذا الانتصار المرتقب". وأضاف محمود:"علينا أن نثبت جدارتنا أمام أستراليا وأن ننتزع الفوز الذي نركز عليه لأنه السبيل الوحيد لإنعاش الآمال والمرور إلى ربع النهائي". واعترف محمود بأن"المنتخب العراقي لم يظهر بالصورة المطلوبة في لقائه مع تايلاند نتيجة الإرهاق البدني الذي أصاب بعض اللاعبين وعدم قدرتهم على إكمال المباراة بوتيرة واحدة". وتابع:"بعد مباراتنا الأخيرة أمام تايلاند والجرعات التدريبية التي فضلنا أن تكون قاسية بعض الشيء، أصبح لدي شعور أننا سنقود المنتخب إلى الفوز، واللاعبون يدركون جيداً حقيقة مباراة اليوم". ومضى محمود قائلاً:"مباراة أستراليا ستكون قوية وعادة ما نظهر في مثل هذه المواجهات الكبيرة بأفضل ما لدينا لانتزاع ما نتطلع إليه، فالفوز اليوم يعني الاستمرار في البطولة، لأننا لا نريد أن يبدأ العد العكسي للمغادرة". ويرى محمود أن"ملايين العراقيين ينتظرون الفوز أيضاً لأنهم يمرون بمرحلة عصيبة وهو ما يشغل حيزاً كبيراً من اهتمامنا في بانكوك". وأثارت محاولة الاعتداء التي تعرض لها محمود من زميله هوار ملا محمد في لقاء الافتتاح بعد اعتراضه على فرصة سهلة أهدرها الأخير، جدلاً كبيراً في الأوساط الكروية العراقية التي طالبت هوار بالاعتذار لزميله. من جانبه، قلل مهاجم منتخب العراق لكرة القدم هوار ملا محمد من أهمية الحادثة التي وقعت بينه وبين زميله يونس محمود خلال المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2007 ضد تايلاند، معتبراً أنها أصبحت شيئاً من الماضي. وكان محمد وجه نطحة باتجاه يونس محمود في أواخر المباراة، لكنه اعتبر أنها جاءت فورة غضب، مؤكداً أنهما تناسيا هذه الحادثة تماماً. وقال هوار:"الحادثة أصبحت من الماضي، أنا ويونس نتشاطر الغرفة ذاتها ومن اقرب الأصدقاء، هذه أمور تحصل في ملاعب كرة القدم ربما بالغت بعض الشيء لكن حماستي للخروج فائزاً كانت السبب في ذلك". وتابع:"لم اقصد القيام بهذا الآمر، لكن الإعلام ضخم الأمور للأسف الشديد".