أدت أسرة العمري ومجموعة من المصلين صلاة الميت على جثمان الفقيد عبدالرحمن معاضة العمري المتوفى في المعتقل الأميركي غوانتانامو، في جامع بن صمان الواقع على طريق المدينة العسكرية ? أحد رفيدة، وتم تشيع جنازته ومراسم دفنه في أجواء خيّم عليها الحزن في مقابر رفيدة بمشاركة عدد كبير من قبيلة ابن عمر. وأوضح والد المتوفى بأنه سيقيم مراسم العزاء في منزله الواقع في حي"الخميس".وكان جثمان عبدالرحمن العمري وصل بعد ظهر أمس مطار أبها الإقليمي قادماً من الرياض، ورافق الجثمان شقيقه"محمد"وفور وصوله المطار، وكانت في استقباله سيارات إسعاف نقلته إلى مستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط. يذكر أنه سبق ان وصل الأحد الماضي جثمان العمري إلى الأراضي السعودية، وتم تشريح الجثة في مركز الطب الشرعي في مدينة الرياض لمعرفة أسباب الوفاة. وستظهر نتائج التشريح خلال الأيام العشرة المقبلة. وكانت أسرة العمري تلقت نبأ خبر الوفاة في مطلع حزيران يونيو الجاري، وهو ثالث أسير سعودي مات داخل المعتقل. فيما يجري فريق أمني سعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية معرفة أسباب الوفاة، وذلك خلال زيارتهم معتقل غوانتانامو، للاطلاع على أحوال نحو 70 معتقلاً، لا يزالون محتجزين من أصل 127 أفرج عن نحو 63 منهم.