تسلمت الجهات المتخصصة في السعودية أمس، جثمان عبدالرحمن العمري 30 عاماً الذي توفي داخل معتقل غوانتانامو الأربعاء الماضي. وستخضع جثة المتوفى للفحوص الطبية لتحديد أسباب الوفاة، بعد مطالبة شقيق المتوفى محمد العمري ب?"تحقيق واضح وشفاف لكشف الحقائق". وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن"الجهات المختصة في السعودية تسلمت بعد عصر اليوم أمس جثمان المواطن عبدالرحمن بن معاضة العمري الذي سبق الإعلان عن وفاته في معتقل غوانتانامو، وتم نقله إلى المستشفى، لإخضاعه للفحوص الطبية والإجراءات النظامية المتبعة في السعودية". وأضاف:"أُبلغ ذوو المتوفى بوصول جثمانه، وتم ترتيب حضورهم للتعرف عليه واستكمال الإجراءات اللازمة في ضوء ذلك". وكان عبدالرحمن العمري، أحد المعتقلين الذين أضربوا عن الطعام في معتقل غوانتانامو، وكان يتلقى غذاءه المؤلف من سوائل مركزة داخل المركز الطبي بواسطة أنبوب يصل إلى المعدة من طريق الأنف. يذكر أن لجنة أمنية تبحث مع السلطات الأميركية حالياً، الأسباب التي أدت إلى وفاة العمري داخل المعتقل.