يبحث 44 من مديري التدريب المشترك ومسؤوليه وممثلي صندوق تنمية الموارد البشرية في مختلف مناطق المملكة، معوقات صرف المساعدات التي يقدمها الصندوق للمنشآت التي تتولى تدريب الشباب السعودي وتوظيفهم، في ورشة عمل تنظمها الإدارة العامة للتدريب المشترك، ممثلة في التنظيم الوطني للتدريب المشترك في الأحساء، بعنوان"الصندوق ومعوقات الصرف". وتنطلق أعمال الورشة اليوم، في فندق"الأحساء انتركونتننتال"، وتستمر ثلاثة أيام. وأشار مدير الإدارة العامة للتدريب المشترك في الأحساء صالح الناجم إلى ان التنظيم"مشروع مشترك بين كل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ومكاتب العمل، والغرف التجارية الصناعية في المناطق، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ويهدف إلى توظيف الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص". ويطرح التنظيم أكثر من 89 مهنة للقطاع الخاص، ويطلق ثلاثة مسارات توظيفية في العام الواحد، ويبدأ المسار بحصر الفرص الوظيفية من جانب مكاتب العمل، على أن يبدأ شركاء التنظيم بفرزها وطرحها لطالبي العمل، من خلال تنظيم لقاء مباشر بين طالبي العمل والمنشآت، وتوقع خلاله العقود، ويحتسب من تم توقيع العقود معهم ضمن نسب السعودة فور بدأ التدريب على المهنة وقبل تواصلهم مع المنشآت، من خلال تدريب نظري، يتخلله تدريب سلوكي ومهني خاص، ثم يبدأ التدريب على رأس العمل. كما"يقوم منسوبي التنظيم بإنهاء معاملة الدعم الخاصة بالصندوق بواقع 75 في المئة من أجر التدريب المقرر، التي تقدر ب1500 ريال، وفترة العقد للسنة الأولى بعد التدريب بواقع 50 في المئة".