بنهاية مباريات الأسبوع ال 22 واتضاح الصورة للفرق التي ودعت الدرجة الممتازة بعد مقاومة استمرت للصافرة الأخيرة، وهذه المقاومة تحسب لها، إذ من المحتمل أن تكون للمرة الأولى التي لم يحسم فيها الهبوط على الأقل لأحد الفرق والانتظار لآخر جولة. تستعد فرق المربع الذهبي لإنجاز من نوع آخر وحسم بطعم خاص لأغلى كأس من يد أعز الناس، فهناك فريق الشباب الذي يمني النفس بالوصول للنهائي الرابع على التوالي والمحافظة على لقبه وتحقيق البطولة للمرة السادسة في تاريخه، لكي يتقدم على بقية الفرق بهذا الإنجاز لكنه لن يجد الطريق سهلاً، فأمامه الوحدة الذي سيلعب على أرضه وهو لم يهزم في أية مباراة هناك وهي ليست العقبة الوحيدة، بل هناك الطموح وروح الشباب وإصرار الوحداويبن على إعادة الفريق للمنصات بعد غياب طويل جداً وبعد أن اكتسبوا الخبرة بعد منافستهم القوية طوال الموسم، ومن ثم"العميد"العنيد الذي عاندته البطولات كلها محلياً وخارجياً هذا الموسم، فهو قادر على أن يصل لثالث نهائي محلي على التوالي، ولكن لن يرضي محبوه فقط بالوصول ولن تشبعهم سوى الكأس الغالية. وبعد أن تتنافس الفرق الثلاثة ستجد الهلال بانتظارها وربما يؤثر فيه طول انتظاره، فهو منذ الأربعاء الماضي حتى موعد المباراة النهائية لن يلعب أية مباراة رسمية لفترة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع وهي تعتبر راحة سلبية لا اعتقد أنها ستفوت عليهم ولكنهم يعيشون نشوة التأهل لدور الثمانية في بطولة آسيا للأندية التي ربما ستكون دافعاً لهم لتحقيق انجاز محلي يضاف لهذا التأهل. عموماً ننتظر بفارغ الصبر تشريف خادم الحرمين الشريفين لكل الرياضيين وتتويج البطل ببطولته الوحيدة، إذ إن القاسم المشترك بين الفرق الأربعة أنها لم تفز بأية بطولة هذا الموسم. ألماس بسعر الزجاج يعتبر الألماس من أثمن وأغلى ما يحلم كل من النساء والرجال باقتنائه فتجدهم يتهافتون على اقتنائه والاحتفاظ به في خزائنهم، ومن ثم يستخدمونه في المناسبات للتباهي به ولفت النظر إليهم، لكن في زمننا الذي ندر فيه هذا الشيء اقتنى البعض الزجاج الذي انعكس عليه الضوء ظناً منهم أنه ألماس. خاتمة ليست الشجاعة أن تقول ما تعتقد بل الشجاعة أن تعتقد ما تقول. [email protected]