كشف وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن هناك اجتماعاً قريباً مع مسؤولين عراقيين في الرياض، لدرس تكوين قنوات اتصال بين البلدين في المجال الأمني، مشيراً إلى أن"الإخوة في العراق، خصوصاً وزير الداخلية، أكدوا رغبتهم في التعامل في هذا المجال، وقريباً سيصل مسؤولون عراقيون لدرس تكوين قنوات اتصال بين البلدين". وأعلن الأمير نايف خلال افتتاحه المنتدى الإعلامي الرابع في جامعة الملك سعود في الرياض ليل أمس أن وزارته ستكشف قريباً حقائق عن مهربي الأسلحة، بقوله:"لم تأت هذه الأسلحة، ولكن هناك من يأتي بها، وآخرون يؤمّنون وصولها، ووصلنا إلى حقائق سنكشفها في الوقت المناسب أمام الرأي العام". وشدد وزير الداخلية على أن على الجهات الرسمية تبيان حقائق الأمور للإعلاميين بوضوح، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن على الإعلام ألا يتعجل في نشر خبر أو معلومة من دون التأكد منها، بقصد"السبق الصحافي"، فقد يكون هذا الخبر فيه إساءة أو يؤثر على مجريات التحقيقات. وفي شأن مساعدة وزارة الداخلية في الأبحاث العلمية حول الإرهاب قال الأمير نايف:"نأمل من المؤسسات العلمية بأن تقوم بمساعدتنا في تصحيح مفاهيم هؤلاء الشاذين والمنحرفين فكرياً". وعندما سئل عن إقامة منتدى خاص بالمرأة والإعلام، أجاب أن الحديث عن فصل المرأة عن الرجل غير صحيح، في إشارة إلى أن المجتمع يتكون من رجال ونساء، موضحاً"أن النساء هن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، وعلى هذا الأساس لا نفرق بين المرأة والرجل، وأن المرأة لها قدراتها وواقعها الذي خلقها الله عليه".