أكد رئس نادي الوحدة جمال تونسي، أن طموحات فريقه لن تتوقف عند الحصول على مركز الوصافة في ختام الدور التمهيدي من استحقاق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وتوديع المسابقة والاكتفاء بالعروض الأدائية اللافتة وإنما مواصلة المشوار والتأهل إلى المباراة النهائية وتحقيق الكأس الغالية وتقديمه كهدية للجماهير الوحداوية الوفية التي صبرت طويلاً وانتظرت لحظات الفرح منذ أكثر من 40 عاماً وقال:"عاقدون العزم في إدارة النادي والجهازين الفني والإداري واللاعبين على المضي قدماً في مواصلة الانتصارات وحصد النقاط في مواجهتي القادسية والنصر اللتين ستقامان على أرضنا وبين جماهيرنا في الشرائع وحسم أمر المركز الثاني لمصلحتنا ومن ثم انتظار اللقاء الأهم في المربع الذهبي والذي من خلاله سنُعيد بإذن الله ذكريات وحدة زمان، وحدة البطولات والانجازات الذهبية ونيل لقب بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وهو اللقب الذي نستحقه بكل جدارة، وذلك عطفاً على ما قدمناه من مستويات أدائية مميزة وما حققناه عطفاً على ما قدمناه من مستويات أدائية مميزة وما حققناه من انتصارات قوية متتالية لاقت إعجاب وتقدير واحترام النقاد والرياضيين في كل مكان". واضاف:"اجتماعاتنا كانت مستمرة مع أفراد الفريق وجهازيهم الفني والإداري في الأيام الماضية، واتفقنا على أن كل لقاء يمثل بالنسبة إلينا بطولة بحد ذاته، وسنلعبه على طريقة خروج المغلوب، بمعنى أنه لا يمكن تعويض نقاطه مستقبلاً، خصوصاً في ظل انتفاضة الاتحاد والشباب الأخيرة ورغبتهما في خطف مركز الوصافة، واستشعر اللاعبون حجم المسؤولية وأكدوا أنهم سيلعبون لقاءاتهم المقبلة من أجل الفوز ولا شيء غيره، وأنهم لن يتركوا هذه الفرصة الذهبية تفوتهم وسيعيدو كتابة التاريخ من جديد ويسطرون ملاحم الذهب والبطولات في الأسابيع المقبلة". واستطرد قائلاً:"نحن بدورنا رصدنا مكافآت مضاعفة في لقاءي القادسية والنصر تتعدى عشرة آلاف ريال لكل لاعب، وذلك من باب التحفيز والتشجيع لا أقل ولا أكثر، حتى تستمر المسيرة، وتتوالى الانتصارات الرائعة ونرسم البسمة على شفاه جماهيرنا الوفية التي ننتظر منها حضوراً كثيفاً وفعالاً في مدرجات استاد الشرائع حتى تكتمل المنظومة ويتحقق الهدف المنشود بإذن الله والذي يرضي طموحات كل وحداوي محب غيور على النادي". وعن استمرار المدرب الألماني ثيو بوكير والثلاثي الأجنبي قال:"بالنسبة إلى المحترف السنغالي حمادجي فقد جدّدنا عقده لموسم كروي جديد، والمحترف السنغالي داود أنداي في الأساس عقده الاحترافي لمدة عامين مضى منه عام ويتبقى عام جديد في الموسم الرياضي المقبل، أما المدرب الألماني ثيو بوكير والمحترف الصربي فلاديمير فوكوفيتش فعقداهما مستمران حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، ونحن حريصون على استمرارهما مع الفريق في الموسم الكروي الجديد حتى يكون هنالك استقرار فني وعناصري، وقد حاولنا التوقيع مع بوكير وتجديد عقده قبل أسابيع، ولكن المدرب طالب بالتريث قليلاً والاهتمام بالفريق وإرجاء هذا الأمر حتى نهاية الموسم الحالي، حتى لا يؤثر ذلك في مشوار الفريق، مع أن المدرب مرتاح جداً مع الفرسان وسعيد بالعمل التدريبي في النادي والظروف الملائمة التي وفرناها له حتى وصل بالفريق إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، وموضوع تجديد عقده سيحسم في الأسابيع المقبلة، وسيواصل بوكير مشواره مع"فرسان مكة"نظراً إلى المجهود الكبير الذي بذله ميدانياً مع اللاعبين، وكان من الأسباب القوية والمباشرة في وصول الفريق إلى مراكز المقدمة ومنافسته على أهم وأغلى وأبرز البطولات المحلية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين".