أكد مهاجم فريق الوحدة ناصر الشمراني أن معسكر الفريق الخارجي الذي يقام هذه الأيام في مدينة المنستيرالتونسية ناجح بكل المقاييس، واستفاد منه اللاعبون لياقياً وفنياً، وظهر ارتفاع معدل الأداء مع كل مباراة يلعبها الفريق أمام الفرق التونسية. وقال الشمراني:"المعسكر رائع، وكان فرصة حقيقية أمام المدرب الألماني ثيو بوكير لمتابعة عطاء اللاعبين ورصد تحركاتهم ومعرفة قدراتهم الفنية والبدنية، واستطاع المدرب تكوين صورة متكاملة عن أداء كل لاعب في وقت مهم ومناسب، قبل انطلاق مسابقات الموسم الكروي الجديد، من خلال التدريبات اليومية الصباحية والمسائية واللقاءات التجريبية، التي لعبناها حتى الآن أمام الفرق التونسية، وخرجنا منها بنتائج معقولة ومقبولة مع مستويات أدائية جيدة، أعطت المدرب ارتياحاً أكبر واطمئناناً أكثر لمعسكر المنستير". وأضاف:"لمسنا نحن لاعبي الفريق أن المدرب بوكير يمتلك إمكانات تدريبية عالية وفكراً متطوراً، ويهتم بالتدريبات الصباحية اهتماماً كبيراً، ويحرص على أن يكون اللاعب مكتملاً وجاهزاً في لياقته البدنية، حتى يسهل عليه تأدية الدور المطلوب منه على أكمل وجه، وأتوقع أن ينجح بوكير مع الوحدة، وأن يكون من أبرز المدربين الذين مروا على الفريق في السنوات الأخيرة، وأن يقود"الفرسان"إلى المنافسة على المراكز المتقدمة، والعودة مجدداً إلى منصات التتويج". وواصل الشمراني:"إدارة النادي نجحت أيضاً في التعاقد مع المحترف السنغالي حمادجي، الذي قدم مستويات أدائية لافتة في معسكر تونس، وسجل حضوراً مميزاً في التدريبات اليومية والمباريات، وهذا ليس بمستغرب عليه في ظل موهبته الكروية الرائعة وأدائه الجذاب مع فريق الطائي لأكثر من ست سنوات، ونحن في الوحدة كنا نحتاج إلى محترفين مميزين من أمثال حمادجي، حتى تكتمل قوة الفريق وتقوى خطوطه، ويكون قادراً على الصمود في المواجهات القوية والتغلب على الفرق الكبيرة، والمنافسة على الألقاب والبطولات، وإن شاء الله يوفق مسيرو النادي في اختيار بقية المحترفين وضم لاعبين محليين لدعم صفوف الفريق قبل الموسم الكروي الجديد". وتطرق الشمراني إلى تجربته السابقة مع فريق الشباب قائلاً:"هي تجربة جميلة ولحظات رائعة لا يمكن أن تنسى، إذ عشت مع كوكبة لامعة من اللاعبين الموهوبين في نادٍ نموذجي بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتشرفت معهم بتحقيق لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، واستفدت كثيراً في تطوير أدائي والاحتكاك مع لاعبي فرق ذات سمعة كروية كبيرة، سواء داخل السعودية في المسابقات المحلية أم خارجها في الاستحقاق الآسيوي، وأشكر كل رجالات الشباب ولاعبيه وجماهيره على وقفتهم معي أثناء مشاركتي مع الفريق، ودعمهم لي الذي كان له الأثر البالغ في نجاح تجربتي وتسجيلي لبعض الأهداف، وأتمنى التوفيق من كل قلبي ل"الليث"في مشواره المقبل، ولفريقي الوحدة في منافسات الدوري المحلي في سنته الجديدة".