نجح فريق الوحدة في تجاوز مضيفه الطائي بثلاثة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، فيما خرج الخليج والقادسية متعادلان بهدف لمثله. فرض الفريق الوحداوي سيطرته التامة على الدقائق الأولى بفضل تماسك خطوطه، خصوصاً منطقة الوسط بفضل تألق السنغالي حمادجي، وأعلن كامل الموسى عن هدف التقدم باكراً للوحدة برأسية جميلة 2، زاد من إيقاع المباراة ومن حدة التنافس، وقبل أن يستوعب أصحاب الضيافة الهدف الأول يفاجئهم السنغالي حمادجي بهدف ثانٍ بطريقة الكبار 13 بعدها أدرك مدرب الطائي صعوبة موقف فريقه، فطالب لاعبيه بالتعامل الأمثل مع الكرات الواصلة في منطقة المناورة، وتحرك أفراد الطائي كما يجب وأخذوا في شن الهجمات يميناً ويساراً بغية تقليص الفارق إلا أن دفاعات الوحدة كانت بالمرصاد لتحركات سلمان متعب والسنغالي سيسيه، وحاول لاعبو الطائي الوصول إلى مرمى فيصل بامحرز من الكرات الثابتة من خارج المنطقة ولكن من دون جدوى. وفي الشوط الثاني رمى مدرب الطائي البرازيلي جوان كارلوس بكافة اوراقه الرابحة من اجل تعديل النتيجة وكان له ما اراد عندما تمكن السينغالي سيسيه من تسجيل الهدف الاول قبل ان يضيف ناصر الشمراني وعلاء كويكبي الهدف الوحداوي الثالث والرابع الذي ومعهما انتهت حسابات اللقاء تماماً الخليج - القادسية لم تأخذ مرحلة جس النبض وقتاً طويلاً بين الفريقين، إذ بحث اللاعبون باكراً عن هز الشباك، وكاد الخليج يصل أولاً عندما لاحت فرصة مواتية للاعبه عادل سلطان ولكنه فشل في استثمارها، وجاء الرد القدساوي قاسياً عندما تمكن مهاجمه محمد السهلاوي من تسجيل هدف السبق 10، ما أشعل المدرجات القدساوية، وأثرت الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية في أرضية الملعب وأداء اللاعبين. وازعج حسن الراهب دفاع القادسية واحتج على حكم اللقاء العمري لعدم منحه ركلة جزاء بعد تعرضه للإعاقة 18، وعاد الراهب لينال بعد اقل من 3 دقائق ركلة جزاء بعد إعاقته من حارس القادسية هاني العويض، يتقدم لها الكولومبي كاسكو ويحرز هدف التعادل الخلجاوي 21. وأوعز مدرب الخليج لطفي البنزرتي للاعبيه بالضغط الهجومي، إذ لم يعد لديه ما يخسره فنجح لاعبوه في فرض سيطرتهم على اللقاء، في حين مال لاعبو القادسية إلى فرض رقابة لصيقة على مهاجم الخليج حسن الراهب، الذي تحصل على أكثر من ركلة حرة مباشرة نتيجة إعاقته من لاعبي القادسية. وشهدت الدقائق الثلاث الأخيرة من الشوط إثارة متصاعدة بسبب الفرص الضائعة من كلا الطرفين، إذ فرط صالح الغوينم في الفرصة الأولى، بينما أهدر لاعب الخليج حسن حريصي الفرصة الثانية من انفراده بالمرمى. وفي الشوط الثاني سعى كلا الفريقين الى اضافة هدف ثان دون جدوى.