اعتلى الشباب صدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا إثر تغلبه على ضيفه الاتحاد السوري بأربعة أهداف من دون رد، كما تصدر الهلال فرق المجموعة الثانية إثر فوزه على مضيفه بختاكور الأوزبكي بهدفين من دون رد. الشباب - الاتحاد السوري فرض الشبابيون سيطرتهم الميدانية باكراً وذلك بعد أن تجاوزوا مع الضيوف مرحلة الحذر التي طغت على أداء الفريقين حتى مرور ربع الساعة الأول. ونوع الشبابيون هجومهم رغبة منهم في بلوغ مرمى محمود كركر، حتى تمكن عبدالمحسن الدوسري من تسجيل الهدف الأول 33 من ركلة جزاء، على أثرها منح الحكم البطاقة الحمراء لمدافع الاتحاد عمر حميدية. وما أن انطلقت مجريات الشوط الثاني حتى عاد أبناء"شيخ الأندية السعودية"في تقديم عطاءاتهم الكروية العالية التي عرفوا بها، وذلك لتسجيل مزيد من الأهداف لتأكيد أحقيتهم في كسب اللقاء، إذ عاد المتألق كثيراً عبدالمحسن الدوسري لتسجيل الهدف الثاني عند الدقيقة 48 من خلال استثماره للكرة الركينة التي تحصل عليها داخل منطقة ال18 الاتحادية. وتحصل صانع ألعاب الاتحاد أنتولي ماتكيوفش على بطاقة حمراء لقاء مخاشنته لعبده عطيف، ما أسهم في تفكك حصون اتحاد حلب، ولم يجد السوريون أمام الزحف الشبابي إلا التراجع الكبير لحماية مرماهم من هجوم"الليث"الشرس، غير أن ذلك التراجع لم يعوق لاعبي الشباب في مواصلة مهاجمة الحارس كركر، ونتج عن ذلك هدف ثالث من قدم المهاجم النشط ناجي مجرشي عند الدقيقة 59 بعد أن تحصل على ضربة جزائية، على إثر إعاقته من الحارس السوري محمود كركر. وأخرج المدرب البرتغالي جوزيه موريس عبده عطيف وأشرك المهاجم وليد الجيزاني. وتمكن البديل وليد الجيزاني من إضافة الهدف الرابع 79. الهلال - بختاكور افتتح الهلال المباراة بهجوم ضاغط شارك فيه المدافع تفاريس بغية إحراز هدف مبكر يلخبط أوراق بختاكور، وسنحت للهلال فرصة في الدقيقة 5 من كرة عرضية لعبها خالد العنقري ارتقى لها ياسر القحطاني وحولها للمرمى تصدى لها الحارس، ولم يستغل الهلاليون بطء لاعبي باختاكور في الشوط الأول في الوصول إلى المرمى. ومع بداية الشوط الثاني، تحصل ياسر القحطاني على ضربة حرة مباشرة نفذها تفاريس في حائط الصد ثم تصل الكرة لعمر الغامدي الذي سددها بيساره قوية على يسار حارس باختاكور نستيروف كهدف هلالي أول 52، وتراجع الهلال للوراء بعد الهدف كثيراً، ما شكل ضغطاً على مرمى الدعيع. وفي ظل اندفاع الفريق المضيف، يقود محمد الشلهوب هجمة مرتدة هلالية يتجاوز فيها الدفاع من الجهة اليسرى بإتقان ويغمز الكرة بيساره نحو المرمى تصطدم بالقائم الأيمن وتعود مرة أخرى للشلهوب ثم للقحطاني وبدوره مررها لرودريغو ألفان الذي لعبها داخل الشباك على يمين نستيروف هدفاً هلالياً ثانياً في الدقيقة 58.