تعرض مهندس باكستاني في شركة"الكهرباء السعودية"ظهر أول من أمس إلى إطلاق نار من جانب مجهولَين في منطقة صحراوية قريبة من هجرة"المصرعية"80 كيلومتراً جنوب محافظة النعيرية، فيما لقي مقيم هندي حتفه، بعد ان ألقى بنفسه من مبنى سكني في محافظة الخبر، بدافع الانتحار، يرجح ان يكون سببه ظروف نفسية يمر بها. وقال المعتدى عليه في النعيرية المهندس الباكستاني عبد الرشيد محمد في العقد الخامس:"كنت أقوم بصيانة أعمدة الكهرباء في منطقة المصرعية، وحضر شخص برفقة زوجته وطفله، ولم أتعرف على شخصيته، وتهجم عليّ من غير سبب يُذكر، وطردني من المنطقة، وأطلق النار في الهواء تخويفاً لي، وفي اليوم التالي حضر لي الشخص ذاته وبرفقته شخص آخر، وتهجما علي وأنزلاني من سيارتي بالقوة، وتلقيت ضربة بمؤخرة السلاح الذي كان في حوزة أحدهما، وفقدت الوعي من أثر الضربة، وبعد ذلك هربا بسيارتي التابعة لشركة الكهرباء، ولم يكتفيا بذلك، بل قاما بإطلاق أربع طلقات عليّ، إحداها أصابتني في قدمي". وأوضح مدير شرطة محافظة النعيرية العميد عبدالله العجاجي أن"الشرطة تلقت بلاغاً من جانب زملاء المهندس، الذين حضروا إليه بعد الحادثة بنحو ساعتين، فهرعت الجهات الأمنية، ممثلة في شرطة النعيرية إلى موقع الحادثة، وتم نقل المهندس إلى مستشفى النعيرية العام، لتلقي العلاج، وهو الآن في حال مستقرة. وقامت الجهات الأمنية بالبحث عن المجهولَين في تلك المنطقة وما جاورها، ولكن لم يتمكنا من اللحاق بهما، إذ كان هناك وقت كافٍ مكنهما من الفرار"، مضيفاً أنه"جرى استدعاء طائرة الدفاع المدني لمسح المنطقة، لصعوبة السير فيها، كما تم التعاون مع إمارة محافظة قرية العليا وشرطتها أثناء عملية البحث التي ما زالت جارية". إلى ذلك، أقدم مقيم هندي، على الانتحار بعد أن رمى بنفسه أخيراً، من نافذة مبنى مُخصص للعمال في مدينة الخبر، ونجم عن سقوطه من الطابق الثاني للمبنى، إصابته في أنحاء متفرقة من جسمه، بما فيها الرأس. وقام عدد من الموجودين في الموقع بنقله إلى المستشفى لإنقاذه، إلا أن نزيفاً داخلياً في منطقة الرأس تسبب في وفاته بعد دخوله المستشفى. وكشفت التحقيقات الأولية أن المقيم في العقد الثالث يعمل راعياً للأغنام، وكان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة. كما أصيب مُقيم عربي في العقد الثالث أيضاً بإصابات متفرقة، إثر ضربه من جانب صاحب منزل في الدمام، قفز المقيم على سوره بغرض السرقة. وسلم صاحب المنزل المقيم إلى الدوريات الأمنية، التي قامت بنقله إلى المستشفى لعلاجه، ولا تزال التحقيقات جارية معه، لمعرفة تفاصيل القضية. إلى ذلك، تواصل قوة أمن الطرق في المنطقة الشرقية التحقيق مع شاب ومرافقه كلاهما في العقد الثاني كانا يستقلان سيارة، بعد قيام السائق بالسير عكس الاتجاه أمام إحدى نقاط التفتيش في طريق"أبو حدرية"، ولم يستجب السائق لنداءات الدوريات بالتوقف، ما دفع الدورية الأمنية إلى مطاردته، فقام أحد أفراد النقطة بإطلاق النار عليه، في محاولة لاستيقافه، وبعد هربه، تم تعميم أوصاف السيارة ومستقليها، ثم قام والد أحدهما بتسليمهما إلى شرطة الجبيل، التي تولت التحقيق معهما.