تحقق شرطة محافظة القطيف، في حادثة إطلاق نار وقعت مساء أول من أمس، في بلدة أم الحمام، أصيب فيها شاب (20 سنة) بطلقة في بطنه، نقل إثرها إلى مستشفى القطيف المركزي. فيما تعرضت سيارات موجودة في مكان الحادثة، إلى تلفيات كبيرة نتيجة اصابتها بالرصاص. وقال أحد أقارب المصاب: «وقعت مشادة كلامية بين مجموعة من الشبان، بسبب حفلة تفحيط أقيمت في إسكان الجش، وتحولت إلى مضاربة بالسلاح الأبيض. إلا ان أصدقاء المجني عليه استخدموا الأسلحة النارية، للثأر من الفاعل، وقاموا بإطلاق النار في شكل عشوائي من سلاح ناري. وأصيب الشاب المستهدف بإصابة في البطن نقل إثرها إلى المستشفى». وأضاف «تعرضت سيارات واقفة إلى طلقات الرصاص، إذ شوهدت سيارة وهي تشتعل بالنيران إثر اختراق رصاصة صندوق الوقود». وأضاف ان «الجاني تعرض للضرب بسكين في مكان التفحيط، وتم نقله إلى المستشفى. إلا انه هرب في اليوم ذاته، بعد ان استنجد بمجموعة من أصدقائه، للثأر من الفاعل، فقام بإطلاق النار عليه في بطنه، ولاذوا بالفرار». وتردد أن الجاني والمجني عليه «هما من أصحاب السوابق. وان الجاني الأول هرب من المستشفى، خوفاً من القاء القبض عليه من جانب الجهات الأمنية». إلى ذلك، أقدم مقيم آسيوي، على الانتحار شنقاً في مدينة سيهات مساء أمس (الأربعاء). وباشرت أجهزة الأمن التحقيق في الحادثة. كما تم التحفظ على الجثة إلى حين الانتهاء من مجريات التحقيق. فيما أكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، ان قضايا الانتحار في المنطقة «ما زالت ضمن المعدل الطبيعي»، مبيناً أنه «سجل هذا النوع من قضايا الانتحار في الفترة الأخيرة بسبعة في المئة، مقارنة في الفترة ذاتها من العام الماضي». وأضاف ان «معظم مرتكبي هذه القضايا من الذكور، بنسبة 98 في المئة. ويشكل الأجانب الغالبية العظمى منهم، بنسبة 74 في المئة. كما تعد الفئة العمرية بين 31 إلى 40 سنة، الأكثر بين الفئات المنتحرة، بنسبة 37 في المئة، تليها الفئة من 18 إلى 30، بنسبة 34 في المئة». وأكد أن أسباب الانتحار «ترجع في معظم الأحيان إلى ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية». وأشار إلى ان «غالبية المنتحرين الأجانب يتركون رسائل تبين أسباب انتحارهم، الذي يعود إلى أمور في مسقط رأسهم».