في يوم الجمعة الموافق 5-2-1428ه صلى أهالي مدينة الدلم على فقيدهم عبدالرحمن بن مبارك الهذيلي - رحمه الله - في الجامع الكبير... جامع ابن باز في الدلم - الصحنة - حي السعيدان، حيث ووري الثرى في مقبرة الدلم. لقد كان - يرحمه الله - أكبر أعيان مدينة الدلم، وهو إنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معان نبيلة... اجتمعت فيه الشهامة والطيبة والكرم والسماحة والتواضع والعطاء وحب الخير للناس، وهو دائم الابتسامة، طيب، لين الجانب مرح النفس دمث الأخلاق، كان يجمع أبناء عائلة الهذيلي في الدلم أيام العيد، وكان آخر تبرعه الخيِّر هو تقديم جوائز لحفظة كتاب الله من أبناء العائلة. وفي يوم العيد، توقف قلب الشيخ عبدالرحمن بن مبارك الهذيلي الذي كان ديدنه الإصلاح بين أفراد العائلة، وجمع كلمتهم على البر والتقوى والتعاون في ما بينهم. يقول الله تعالى:"كل نفس ذائقة الموت"آل عمران: 185 والموت له أجل مضروب ووقت محدود، لا يتقدم ولا يتأخر، قال تعالى:"فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"الأعراف: 34 والقائل: هو الموت جسر الأنام مساير/ عليه سنمضي كهلنا والأصاغر وإنني أعزي نفسي في فقد الشيخ عبدالرحمن بن مبارك الهذيلي وأعزي زوجه وأبناءه، وكل أفراد عائلة الهذيلي في الدلم، وآمل بأن تكون سيرته دروساً وعبراً، تعيننا على الأعمال التي تقربنا من الله وتملأ صحائف أعمالنا بما نسعد به في أخرانا. إبراهيم بن راشد الهذيلي عضو الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام إنسان في الخرج