?مع تزايد أعداد الدراجات النارية، ارتفعت حالات السرقات والتعدي على المارة، إذ تعرضت فتاة في سيهات لسرقة حقيبتها مساء أول من أمس، من جانب شابين يقودان دراجة نارية، واحتوت الحقيبة المسروقة على مبلغ مالي وصور خاصة بها وهاتف محمول. وكان الشابان يستقلان دراجة نارية من طراز"سوزوكي"حمراء، حينا سرقا الفتاة، إذ مرا بالقرب منها في سرعة، ومد أحدهما يده على الحقيبة، وسرعان ما وقعت الفتاة، ولم تقتصر إصابتها على المعاناة النفسية، بل أصيبت يدها برضوض شديدة جراء السحب المفاجئ لحقيبتها. وحضرت الشرطة إلى موقع الحادثة إثر بلاغ تقدم بها ذوو الفتاة، وقامت بعمل الإجراءات الروتينية التي قد تؤدي إلى معرفة الفاعلين، وبخاصة أن الفتاة تمكنت من وصف الدراجة الهوائية وتحديد لونها، إضافة إلى أوصاف الشابين المهاجمين، بيد أنها لم تميزهما في شكل أكيد بسبب سرعتهما والمباغتة التي فاجأتها. ويشكو قاطنون في الحي من كثرة السرقات التي تتكرر، إذ تعرض بعض منازل الحي لسرقات متكررة، ما جعل شبانه ينشطون في التربص بالسارقين، وتمكنوا أخيراً من إلقاء القبض على سارق بعد مطاردته وزميليه، وتم تسليمه إلى شرطة سيهات. وعلمت"الحياة"أن نحو 80 في المئة من الدراجات الموجودة في محافظة القطيف تعتبر مخالفة للنظام المروري، وأن المرور يصادر أعداداً كبيرة منها، ويعرضها في ما بعد في مزاد علني، ما يؤدي للحد من ظاهرة الدراجات النارية المخالفة، ويعكس في شكل إيجابي تخفيف حالات السرقات الناجمة عن استخدامها. ويعتبر مسؤولون أمنيون أن"خطر السرقات التي يقوم بها مستخدمو الدراجة النارية لا يكون في الغالب من الدراجات النظامية، بل من المخالفة، التي لا توضع فيها حتى أرقام اللوحات، لئلا يتمكن أحد من معرفة السارق".