بدأت حملة توزيع المساعدات الإنسانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لمساعدة المتضررين من الجفاف والفقر في دول غرب أفريقيا دول الساحل. وشملت الحملة التي قدمت بواسطة برنامج الأغذية العالمي تحت شعار"السعودية مملكة الإنسانية"توزيع حمولة 1400 طن من المواد الغذائية الرز والحبوب والزيت في مقاطعتي زيغنتشور وكولدا الواقعتين في أقليم كازاماس التابع لجمهورية السنغال. وقام فريق توزيع المساعدات التابع لوزارة المال بزيارة لمناطق التوزيع، شملت المدارس للإشراف على سرعة وصولها وتوزيعها على المستحقين، واطلع على نشاط برنامج الأغذية العالمي في المنطقة. وأوضح رئيس فريق توزيع المساعدات التابع لوزارة المال ابراهيم بن سليمان الدرويش في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان تلك المساعدات قدمت إلى فئتين من المحتاجين، وهم الطلبة في المراحل الابتدائية، وبعض الأسر المحتاجة، واستفاد منها 150 ألف شخص. من جهته، ثمن مدير العلاقات في المكتب الإقليمي لبرامج الأغذية العالمي في السنغال ماركوس جهود حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مساعدة المحتاجين، مشيراً إلى أن المملكة تعد الأولى في تقديم المساعدات الثنائية للساحل الأفريقي. من جهة أخرى، رحب برنامج الغذاء العالمي بتبرع المملكة العربية السعودية بمليون دولار، لدعم عملياته في غينيا بعد زيادة الحاجات الإنسانية نتيجة للاضطرابات الحالية هناك. وكان مكتب برنامج الغذاء العالمي في القاهرة، أوضح أن البرنامج يقدم في غينيا حصصاً غذائية لنحو 20 ألف لاجئ من ليبيريا وكوت ديفوار، إضافة إلى مساعدة الآلاف في العودة إلى ليبيريا منذ إحلال السلام في البلاد. وأضاف أن اللاجئين الذين فروا من كوت ديفوار وليبيريا يمثلون عبئاً إضافياً على اقتصاد غينيا المتردي، إذ يعانى 27 في المئة من فقر مدقع، لافتاً أن هناك نحو 200 ألف طفل في المرحلة الابتدائية يحصلون على الوجبات المدرسية التي يوفرها البرنامج، إضافة إلى دعم البرنامج لمشاريع تحسين الحالة الغذائية للأمهات والأطفال وتشجيع التنمية الريفية من خلال مشاريع الغذاء في مقابل العمل. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، كانت نفذت حملة إغاثة عاجلة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في بعض مدن شمال الصومال وقراه، إذ شملت 28 مدينة وقرية تبعد عن بعضها البعض بعشرات الكيلومترات، تميزت بوعورة الطرق. واستفادت من تلك المساعدات 11 قرية تابعة للعاصمة هرجيسيا ب31.300 ألف كيلوغرام من المواد الغذائية. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 900 أسرة و15 قرية تابعة لمدينة يرعو ب 35.06 ألف كيلو غرام من المواد الغذائية، واستفادت منها 1848 أسرة وقريتان في مدينة هود بأكثر من 9 آلاف كيلوغرام من المواد الغذائية، واستفادت منها 508 أُسَر من الأسر الفقيرة.