تشارك"أكتيف مانيا"، الشركة الرائدة في مجال حلول المنازل والمدن الرقمية، ضمن فعاليات ملتقى المدن الذكية الذي يفتتح اليوم في الرياض، تحت رعاية أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إذ تقدم الشركة أحدث الحلول والتقنيات في مجال المنازل الذكية والمدن الرقمية ذات المحتوى العربي، إلى جانب عرضها لمجموعة من الحلول المتكاملة في مجال تكنولوجيا الترفيه الرقمي. وقال المدير العام لشركة أكتيف مانيا مايكل كلزي:"تأتي مشاركتنا في هذا الملتقى بهدف استعراض أحدث الحلول التي نطورها في مجال بناء المدن والمجتمعات والمنازل الرقمية الذكية المتكاملة. كما تأتي مشاركتنا هذه انطلاقاً من حرصنا على تعزيز التعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، واهتمامنا بتبادل الخبرات والاستشارات الفنية في مجال بناء المجتمعات الرقمية، لاسيما بعد إطلاق مبادرة تحويل العاصمة السعودية إلى مدينة ذكية". وعبر كلزي عن شكره وتقديره للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، التي أتاحت الفرصة لعقد هذا المنتدى الذي سيمثل بداية قوية لمبادرة تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أحدث المدن الرقمية على مستوى العالم. وتستعرض شركة أكتيف مانيا أحدث الحلول اللازمة لتوفير خدمات الاتصال والمعلومات في المنازل الذكية، والخدمات اللاسلكية التفاعلية ذات المحتوى العربي، والتي تستخدم في طلب الأفلام السينمائية والموسيقى وخدمات التسوق الإلكتروني والألعاب الإلكترونية، إلى جانب باقة من الخدمات التفاعلية التي تضفي على الحياة طابعاً تقنياً مميزاً. وأوضح أن استخدام تلك التقنيات والحلول يجعل ساكني المنازل الرقمية على اتصال بشبكة ذكية تسمح لهم الاتصال والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المجتمع الخارجي عبر نظام"أكتي سويت"، الذي يعد المحرك الأساسي لكل هذه التقنيات التي تعتمد تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو نظام يتيح ربط المنازل معاً ومراقبة المنازل لاسلكياً، من أي مكان وفي أي وقت، بواسطة الكمبيوتر المحمول أو أجهزة المساعدات الشخصية التي يحملها ساكنو المنازل الرقمية. يذكر أن إقامة ملتقى المدن الذكية تأتي ضمن إطلاق مبادرة السعودية الساعية إلى تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معلوماتي رقمي، إذ تهدف هذه المبادرة إلى إيجاد مدن عصرية تتوافر فيها خدمات الاتصال ذات النطاق العريض، بحيث تتوافر تلك الخدمات لجميع الأفراد وقطاع الأعمال، سواء في المنازل أم في مختلف الأماكن العامة، بما فيها المكاتب والمطارات والحدائق والمتنزهات والمستشفيات وأماكن التجمعات.