حذر وزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه الإثنين من أن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي كان يرأسه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في "خطر مالي وسياسي على حد سواء" بسبب الفضائح المالية التي تتراكم . وقال جوبيه من مقر بلدية بوردو التي يرأسها، "أنقذوا حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الوضع غير مربح. الحزب في خطر واضح، خطر مالي وخطر سياسي مع تراكم الفضائح". وأعرب عن أمله بأن يقود انتخاب رئيس جديد للحزب في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى حصول عملية "تصحيح" في الحزب. ولفت جوبيه إلى نقاش جرى بينه وبين الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، خلال اتصال هاتفي، إلاّ أنه قال إنهما اتفقا على اللقاء لأن "المكالمة الهاتفية لا تحل كل شيء". يشار إلى أن الحزب الحاكم السابق يواجه فضيحة مالية ترتبط بفواتير مزورة باسمه تبلغ قيمتها الاجمالية حوالي عشرة ملايين يورو، كان الهدف منها على ما يبدو تسديد عقود على صلة بحملة ساركوزي الرئاسية في 2012. واحتل حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" المرتبة الثانية في الانتخابات الأوروبية بعدما فقد الكثير من رصيده شعبياً، وتفوّق عليه حزب "الجبهة الوطنية"، اليميني المتطرف، الأمر الذي يشكل سابقة في تاريخ فرنسا.