هو سكرتير في إحدى الجهات الحكومية - الخاصة... بذل الكثير من الجهد تجاه عمله... هذا العام تعب كثيراً وضحّى بعلاقاته الاجتماعية... وسعادة المدير يَعِدُه بالعلاوة آخر السنة، ويزيد عليها:"هالسنة بدسمها لك ما عليك"... يبتسم السكرتير، وهو يؤدي أعمالاً خارج إطار توصيفه الوظيفي، فهو يحب الأمثال الشعبية، ودائماً ما يتذكر:"اللي ما يترب الشارب ما يدسمه"! جاءت نهاية العام وجاء التقويم الذي تعتمد عليه العلاوة... كان مكتوباً على الورقة"التقويم: يحتاج إلى التطوير"... ما يعني أنه لا يستحق حتى راتبه الذي يأخذه... بكى، وهو يتذكر المثل المصري الشهري:"يلي مأمن للرجال... زي يلي مأمن للمية في الغربال"! [email protected]